نؤكد أن معدومي الضمير لا يهمهم إلا أنفسهم فقط بعد أن نجح الشيطان في السيطرة علي عقولهم وزين لهم المال الحرام دون النظر من أين يجمعوه ولذا اتخذ هؤلاء من تجارة الألعاب النارية وسيلة لتحقيق الثراء السريع ليس فقط من يقومون ببيعها للأطفال في شهر رمضان ولكن من يقومون باستيرادها من الخارج وللأسف الجريمة التي يرتكبها هؤلاء في حق الأطفال مستخدمي تلك الألعاب بشعة لأن صوت الانفجارات التي تحدث تصيب الأذن وأحياناً تحدث ثقوباً في "طبلة الأذن". الإدارة العامة لشرطة التموين والتجارة بقيادة اللواء مدحت عبدالله مدير الإدارة وبالتنسيق مع فروعها بمديريات الأمن شنت حملة مكبرة علي بائعي تلك الألعاب النارية خاصة وأن بعض التجار بدأ في التسوق وتخزين تلك الألعاب التي تلقي رواجاً أيضاً خلال أيام عيد الفطر المبارك حيث تم حصر 7 قضايا بجملة 18 ألفاً و229 قطعة ألعاب نارية متنوعة في القاهرة وضبط 315 ألفاً و400 قطعة في الإسكندرية وضبط 6500 قطعة ألعاب نارية بالبحيرة. كما تمكنت الحملات التموينية من ضبط 3 قضايا بالمضبوطات بلغت 3400 قطعة ألعاب نارية بالغربية و7 قضايا في كفر الشيخ بإجمالي 17 ألفاً و750 قطعة وضبط 95 قطعة في دمياط و3190 قطعة في الدقهلية و5000 قطعة في الشرقية و7 آلاف قطعة في القليوبية و45 ألف قطعة في أسيوط و20 ألف قطعة في الفيوم و1700 قطعة بالإسماعيلية كما تم ضبط 4 قضايا في سوهاج بلغ إجمالي المضبوطات فيها 8 آلاف و600 قطعة ألعاب نارية و600 كيلو من مادة حجر الكربون التي تستخدم في صناعة تلك الألعاب النارية. الحملات التي شنتها الإدارة العامة لشرطة التموين والتجارة كشفت عند التحقيق مع تجار الجملة الذين يروجون تلك البضائع التي تعد استنزافاً لأموال المواطنين أن جالبيها من الخارج يقومون بإدخالها البلاد داخل حاويات تضم عبوات من الكراتين والأجولة التي تحوي مواد العطارة والبهارات والبخور والملابس وأدوات التجميل وغيرها ويخدعون بذلك رجال الجمارك ويسددون الرسوم علي البضائع المدونة ورقياً دون ذكر لوجود تلك الألعاب في شمول الرسالة أليس ذلك غشاً وتجارتهم في تلك الألعاب جريمة تستحق تشديد العقوبات علي جالبيها وموزعيها وبائعيها حتي يتم القضاء عليها تماماً.