الرسول صلي الله عليه وسلم لم ينتصر إلا بالشباب ولم تنجح الدعوة الإسلامية إلا باقدامهم وجراتهم وعزمهم وحماسهم الايماني وصبرهم وجلدهم في كافة الأزمات التي مرت بها الدعوة الإسلامية. أبوبكر الصديق آمن بالدعوة وهو في الثامنة والثلاثين من عمره وعمر بن الخطاب آمن برسول الله وهو في الثالثة والعشرين وقد عرف بجرأته وفضله في انتشار الدعوة كان أول من جاهر بالإسلام في مكة ولم يجرؤ القريشيون علي مواجهته وانتصر الرسول في غزوة بدر بالشباب وفي غيرها من الغزوات.. علي بن ابي طالب وهو في الثامنة والعشرين من عمره تصدي لفارس قريش عمرو بن ود حين اقتحم الخندق متحدياً المسلمين فينادي رسول الله صلي الله عليه وسلم علياً لمواجهته والذي استطاع ان يقتل عمراً بضربة واحدة من سيفه الشجاع لم يكن علي يتجاوز الثلاثين من عمره حين اعطاه رسول الله الراية في فتح خيبر فيتحقق النصر للمسلمين علي يديه بإذن الله.