كل عام وأنتم بخير وكل عام ومصرنا محروسة من كل جبان وخسيس واللي عامل فيها "شيخ".. فكل عام وشبابها ورجالها وسيداتها ورياضيوها وعمالها وفلاحوها وكل مصري بألف خير.. فلم تمنعنا أيادي الغدر القذارة والخسة من أن نحتفل بثورتنا وعيد 30 يونية بالرغم من دماء الشهداء من جنودنا وخيرة شباب وجند الأرض في سيناء ودمائهم الزكية بقيادة نائب الشعب هشام بركات الذي التقيته في العديد من المرات متبسما ابتسامة وقار ورجلا شجاعا لا يخاف في الحق لومة لائم والذي كان يعلم بكل بواطن الأمور ويعرف كل مسئول في مصر يداعبه ويحدثه ويحاوره وكما جاء علي تغريدة المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة وقال فيها كنت أزوره كثيرا في مكتبه البسيط بدار القضاء العالي وكان حريصاً علي توفير كل الظروف المناسبة لرجال النيابة الشباب والذين يؤدون عملهم بكل إخلاص وفي ظروف حياتية صعبة بعد احتراق مقار عديدة للنيابة في المحافظات المختلفة أثناء الظروف الصعبة التي مرت بها البلاد خلال السنوات السابقة وكانت وزارة الشباب تحاول المساعدة قدر الإمكان وقدر قيمة وأدب وتواضع العملاق هشام بركات وكنت أقول له مكتبك في دار القضاء له طابع خاص من أيام الزمن الجميل يعكس عظمة وشموخ القضاء المصري وكان دائما يقول لي "شوف يا خالد أحب لما أسيب الكرسي ده يحصل حاجتين أولاً الناس تذكرنا بالخير وتبقي سيرتنا عطرة علي كل لسان وثانيا أي حد بعد كده يفتش في أي ورقة ما يلاقيش غلطة". سيادة المستشار تركت الكرسي ومصر كلها فاكراك بكل خير وعظمة وفخر وأتحدي ان هناك من يفكر في أن يفتش في ورقك. ولكن لو حصل وفتش سيتأكد تماما انك أمام الشرفاء. كنت أسير وراءك اليوم وأناقتك وصوتك وطعم القهوة من البن المخصوص ودخان السجائر المستمر بمكتبك الضيق وتهديدك الجميل بحبسي في كل مرة نتقابل فيها كل هذا يمر أمامي. وهنا انتهت كلمات وزير الشباب والرياضة.. وأختتم كلمتي مع كلمته وأقول.. ستمر الأيام أمام كل مصري بساعات الغضب والحب والغدر التي نعيشها في حربنا ضد سكين أمريكا وإسرائيل الملتحي بالدين المزيف والملطخ بدمائنا ولكن كما أكد رئيسنا السيسي القصاص قريب إن شاء الله ولن نرضخ لأفعالهم النكراء.. فكلنا هشام بركات فمن تكونون أنتم أيها الأقزام أبناء القردة والخنازير.