شاركت مصر بكل طوائفها وانتماءاتها في عزاء شهيد العدالة المستشار هشام بركات بمسجد المشير طنطاوي في مدينة نصر أمس . حيث توافد رجال الدولة والوزراء لتقديم واجب العزاء تقدمهم المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء وقيادات المؤسسة العسكرية بقيادة الفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع والانتاج الحربي كما قدم واجب العزاء المشير حسين طنطاوي وزير الدفاع الاسبق واللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية والمستشار أحمد الزند وزير العدل والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف وحسام كمال وزير الطيران واللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية والفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس. كما قدم واجب العزاء عدد من السفراء من بينهم السفير الليبي بالقاهرة ورموز سياسية وشعبية من بينهم اللواء حمدي بدين قائد الشرطة العسكرية السابق واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية السابق وحمدين صباحي وأحمد فتحي سرور والسيد البدوي وبهاء الدين أبوشقة والمستشار زكريا عبدالعزيز عثمان وأحمد كمال أبوالمجد وثروت الخرباوي. شارك في العزاء وفد من الكنيسة الأرثوذكسية وآخر من الطائفة الأنجيلية. إضافة إلي فنانين وممثلين لهيئات مصرية ودولية ونجوم الرياضة. أظهر القضاة أمس تماسكاً وعزيمة ووقفوا صفاً واحداً بمدخل العزاء. مؤكدين أن الإرهاب الغاشم وأساليب الخسة والندالة لن تنال من عزيمتهم وإصرارهم علي إحقاق الحق والذود عن الوطن. ولم يقتصر عزاء شهيد العدالة علي مسجد المشير طنطاوي فقد كان العزاء في كل شبر علي أرض الوطن وتفاعل المصريون علي مواقع التواصل الاجتماعي وحولوها إلي سرادق عزاء كبير مؤكدين أن المصاب لكل الوطن. وأن شهيد العدالة ومن سبقوه هم أبناء كل المصريين الذين يطلبون القصاص من الخونة وقتلة أبناء مصر وحراس العدالة. وأبكت المستشارة مروة هشام بركات نجلة الشهيد قلوب المصريين حين أكدت أنها لم تستوعب بعد كل ما حدث وقالت: "حسبي الله ونعم الوكيل في اللي حرمني من بابا". وكان عزاء المستشار هشام بركات قد شهد توافد سيدات تمثلن كل طوائف الوطن من سياسيات وحزبيات وفنانات طالبن بالتصدي بكل حزم للخونة والإرهابيين والقصاص من القتلة الذين يقفون بالمرصاد في وجه الوطن.