اعرب الشارع المصري عن غضبه الشديد فور سماع نبأ استشهاد النائب العام المستشار هشام بركات.. وطالبوا الرئيس عبدالفتاح السيسي بسرعة القصاص من الجناة مع تنفيذ احكام الاعدام في قيادات جماعة الاخوان الارهابية القابعين في السجون والتي صدرت ضدهم احكاماً بالاعدام. اكدوا ان اعدام المعزول محمد مرسي والمرشد محمد بديع وخيرت الشاطر وقيادات مكتب الارشاد يعد قصاصاً سريعاً للنائب العام وكل شهداء الوطن من رجال الجيش والشرطة والمواطنين والابرياء. اضاف المواطنون ان قيادات جماعة الاخوان الارهابية يصدرون تعليماتهم من السجون لاتباعهم وانصارهم لتنفيذ العمليات الخسيسة الغادرة التي لن تنال من ارادة الشعب الذي اراد الحياة. طالبوا بسرعة القبض علي الجناة وتقديمهم لمحاكمة عاجلة مؤكدين ان ما حدث من تدبير قيادات الجماعة المتواجدين في السجون والدليل اشار المعزول محمد مرسي خلال محاكمته للمحامي سليم العوا بالذبح. قال نادر فتحي "مدير امن بإحدي الشركات" ان حادثة اغتيال المستشار هشام بركات النائب العام هو عمل ارهابي خسيس وراءه اعضاء الجماعة الارهابية التي استحلت دماء المصريين من اجل السلطة. مطالباً بسرعة تنفيذ احكام الاعدام الصادرة علي قيادات الجماعة الارهابية. يري هيثم سمير "موظف مبيعات" ان الاعمال الارهابية التي تحدث كل يوم والتغييرات التي اصبحت في كل مكان جعلتنا نشعر بالخوف من السير في اي منطقة. مطالباً بالقصاص لكل الشهداء الذين سالت دماؤهم بلا اي ذنب إلي جانب تشديد الحكومة من اجراءاتها الامنية.. موضحاً ان التفجيرات ليست بعيدة عن اي مواطن. يقول عصام الشيخ "اعمال حرة".. ان ما يحدث من اعمال ارهابية وتفجيرات بشكل يومي حرام وظلم لابنائنا وربنا ينتقم من القتلة الارهابيين. طالب بتشديد الحراسة علي القضاة هذه الفترة لانهم مستهدفون خاصة في ظل احكام الاعدام علي مرسي وجماعته. يؤكد رجب حسين "موظف" ان اغتيال النائب العام عمل غادر وخسيس لابد من الضرب بيد من حديد علي هؤلاء المجرمين والقصاص من الارهابين الذين لا يتورعون عن اسالة الدم الذي حرمه الله. مطالباً بأعدام قيادات الجماعة الارهابية الذين في السجون ليكونوا عبرة لهؤلاء الارهابيين. يري محمود شوقي واحمد مسعد -محاسبان.. ان العمليات الارهابية فاقت الحد.. مشيراً إلي ان حادثة اغتيال النائب العام تشهد تقصيراً امنياً في اجراءات تأمين النائب العام خاصة في ظل احكام الاعدام علي قيادات الجماعة الارهابية. اكد احمد عبدالرحيم "موظف" : انه علي وزارة الداخلية تشديد اجراءاتها خلال الفترة القادمة خاصة في ذكري خروج الشعب علي مرسي لان اعضاء الجماعة الارهابية توعدوا باعمال عنف كثيرة وكان اولها اغتيال النائب العام.. قائلاً حسبنا الله ونعم الوكيل في كل من اراق دماء الابرياء. يقول محمد مصطفي حبيب "كبير الباحثين القانونيين بديوان عام محافظة البحيرة" :ان مصر فقدت قيمة قضائية وبطلا قوميا قضي حياته في الدفاع عن الحق واهله ولم تأخذه في الحق لومة لائم وضرب اروع الامثلة في التفاني والعمل النزيه من اجل وطنه وانه سوف يظل رمزا للقاضي الشريف والقضاء النزيه وأطالب بسرعة ضبط الجناة وتقديمهم للعدالة. طالب محمود احمد "منجد" الجهات الامنية بسرعة القبض علي مرتكبي هذا الحادث الاجرامي وتقديمهم لمحاكمة عاجلة ليكونوا عبرة لغيرهم ممن تسول لهم انفسهم المساس بقامات القضاء المصري النزيه. قال اسلام المصري "موظف" ان هذه الاعمال الارهابية لن تثني المصريين والرئيس عبدالفتاح السيسي عن مواجهة التحديات والعبور إلي المستقبل مهما كلف من ثمن.. مطالبا بتأمين القضاء وسرعة تنفيذ احكام الاعدام في قيادات الجماعة الارهابية. اكد رضا جودة "اعمال حرة" ان تطبيق القانون وسرعة تنفيذ احكام القضاء والعدالة الناجزة ستعمل علي تقليل منابع الارهاب.. وطالب الدولة بالضرب من حديد لدحر الارهاب الاسود. قال محمد عبدالقادر "موظف امن": "ربنا ينتقم منهم.. ما حدث لايرضي الله.. اعدموا قيادات الجماعة الارهابية حتي نقتلع جذور الارهاب من البلاد.. ماحدث كان مدبر وقيادات الارهابية كانت علي علم به والدليل علي ذلك اشارة المعزول مرسي خلال محاكمته للمحامي محمد سليم العوا بالذبح. شدد مدحت محمد "موظف امن": علي ضرورة اجراء محاكمات ثورية وعادلة وناجزة لرموز نظامي مبارك والاخوان لتحقيق العدل والقضاء علي جذور الفساد والارهاب. اعرب علي مبارك "مقاول" عن حزنه قائلاً: حسبي الله ونعم الوكيل.. مفيش دين يحرض علي اراقة الدماء وقتل المصريين.. الارهاب الاسود يطل علينا بوجهه القبيح كل رمضان لتبديل مشاعر الفرحة والايمان في الشهر الكريم بمشاعر الحزن والآسي ولكن كل هذا لن ينال من عزيمة المصريين في تحقيق اهدافهم والعبور بمصر لبر الامان.