استاد دكرنس الرياضي بدأ العمل به في اول يناير 2005 لاقامته علي مساحة 7 افدنة وكان المفترض ان يتم تسليمه علي 2010 ولكن حتي الآن مازال عبارة عن هياكل خرسانية التهمتها الشمس والرطوبة والعوامل الجوية دون اي اهتمام من المسئولين نهائياً. يقول شعبان عثمان احمد 53 سنة: الاستاد يتكون من مبني اجتماعي وحمام سباحة وملعب كرة والمبني الاجتماعي به قاعة مؤتمرات وجزء منه فندق للشباب عبارة عن دور ارضي به مكاتب ادارية وقائمة افراح ومكتب الادارة وحمام سباحة اوليمبي 25* 50 متراً طبقاً للمواصفات ومدرج للمتفرجين وغرف خلع ملابس والطابق الاول استعلامات واستقبال وكافيتريا والمبني الاجتماعي انتهي نصف تشطيب وحمام السباحة انتهت الاعمال الخرسانية ماعدا مظلة المدرجات وملعب الكرة وتم الانتهاء من المدرج الرئيسي للملعب والاستاد حتي الآن بتكلفة 5.11 مليون جنيه وهو في حاجة إلي 40 مليون جنيه ليتم تشطيبه وتسليمه. يقول احمد شوقي السيد "61 سنة" كبير اخصائيين كيميائيين ان الهياكل الخرسانية للاستاد اصبحت مقلباً للقمامة بينما دكرنس في اشد الاحتياج إلي الاستاد لان الاستاد الموجود في دكرنس عبارة عن ملعب صغير حوالي قيراطين وتحول الآن إلي ثلاث قاعات للافراح لانه مكان استراتيجي وبه محلات اسفل المدرج ايجار المحل يتراوح من 3000 إلي 4000 جنيه وهي حوالي 25 محلاً. اضاف ان مركز دكرنس كبير ويقيم به مليون نسمة وهو في حاجة إلي الاستاد الجديد واطالب رجال الاعمال بالتبرع لاستكمال المبني لانه هام كالمساجد. يقول سعيد محمد ابوزيد 53 سنة موظف ان الاستاد سوف يحل مشاكل خريجي التربية الرياضية ومن خلاله سيتم فتح بيوت كثير للموظفين وعمال وسيكون نافذة امل ونور للاهالي والشباب. اكد ان حديد حمام السباحة والذي تم عمله بمواصفات الاستاد الاوليمبي التهمته الشمس والرطوبة والمنشآت الخرسانية عمرها الافتراضي سوف ينتهي لانها في العراء منذ عام .2005 يقول سامح محمود امين 37 سنة سائق ان مجلس ادارة نادي دكرنس الاجتماعي القديم قام بجمع رسوم عضوية للاستاد الجديد الذي لم يكتمل حتي الآن منذ تسع سنوات بقيمة من 70 إلي 120 جنيهاً للفرد من معظم الاهالي. وتساءل: اين ذهبت هذه المبالغ المالية علماً بأن الاستاد لم يكتمل حتي الآن!! يقول محمد الشربيني ابوالسعود 70 سنة فلاح رغم أني كبير السن لكنني نفسي افرح بان بلدي فيها استاد رياضي يحمي الشباب من المقاهي وواجهة مشرفة للبلد لان اكثر من 11 مليون جنيه ونصف المليون معرضة للضياع بسبب اهمال المسئولين وشركة المقاولين العرب لها مديونية ملايين جنيه وحتي الآن لم تصرفها ولانعلم متي يتم تشطيب الاستاد وتسليمه لعدم اهدار المال العام وحماية للشباب.