تردت الاوضاع خارج اسوار مستشفي العامرية العام وحاصرها الباعة الجائلون من كل جانب حتي مجمع العيادات الجديد الذي يخدم الغلابة اغلقت ابوابه بضاعة البائعين واصبح المرضي يعانون للدخول للمستشفي لتلقي العلاج. عبدالناصر أبوالوفا "مدرب العاب" يؤكد ان التأثيرات السلبية لهذه الاشغالات وصلت إلي داخل المستشفي فاصبحت رائحة بقايا الفاكهة والخضروات المتعفنة تزعج المرضي وتجمعت اسراب الذباب والباعوض لتؤذي المحجوزين في غرف العمليات. بشير فرج يؤكد ان اصوات الباعة الذين ينادون علي بضاعتهم اصبح مصدر ازعاج لرواد المستشفي واكوام القمامة اصبحت مأوي للحشرات والفئران. مشيرا إلي ان المسئولين لم يحركوا ساكنا رغم انه الشارع الوحيد لسيارة الاسعاف بالمستشفي . طلعت أبو يونس "خطيب المسجد المقابل للمستشفي" قال ان الضوضاء الصادرة عن الباعة امام المسجد والمستشفي اصبح عائقاً للمصلين لسماع خطبة الجمعة بعد ان افترشت بعض النساء مدخل المسجد بالخضروات والطيور في غياب تام من المسئولين. جمال سليم "مدرس" يطالب بازالة الاشغالات امام المستشفي حماية لمرضي حوادث الطريق الصحراوي الذين ليس لهم ملاذ سوي هذا المستشفي الذي يصل اليه حوادث الطرق من الساحل الشمالي حتي وادي النطرون.