لا أجد مبرراً واحداً مقنعاً وراء طلب الأندية للاعبيها أعضاء المنتخب الأوليمبي وكأن المنتخب يلعب تأدية واجب وليس لكونه يستعد بقوة للتصفيات المؤهلة لدورة الألعاب الأوليمبية بريو دي جانيرو بالبرازيل ..2016 ومن هنا فالمساندة واجبة لحسام البدري المدير الفني وجهازه المعاون ولاعبيه حتي يستعد جيداً وان يتفهم كل مدير فني المهمة الوطنية للمنتخب الأوليمبي وان مساندته واجب وطني فليس من المعقول ان الأندية ليس عندها البدائل لهذه اللاعبين وأن قائمة ال 25 أو ال 30 لاعباً لا يوجد لهؤلاء بدائل. *** عاشت جماهير أسوان فرحة غامرة بصعود فريقها إلي دوري الأضواء والشهرة بعد غياب 11 عاماً كاملة وكان آخر ظهور لأسوان بالدوري الممتاز موسم 2003/2004 حين احتل المركز الثاني عشر من 14 فريقاً وبلاشك يحسب هذا الإنجاز لمجلس الإدارة برئاسة الدكتور حسن عبدالقادر رئيس النادي ومعه باقي أعضاء المجلس المهندس محمد عبدالله نائب الرئيس والمشرف علي الكرة واللواء أحمد سليمان رئيس لجنة الكرة كما نتقدم بالتهنئة لأصحاب الإنجاز عماد النحاس المدير الفني وجهازه المعاون حازم عبدالله ومحمد حشمت "زيزو" وأحمد كمال ومصطفي شحات وأحمد عابدين.. ولا ننسي بالطبع الجهد والمتابعة والدعم والمساندة من المحافظ النشيط المحب للكرة اللواء مصطفي يسري الذي أعلن منذ تأهل الفريق لدوري الترقي عن المساندة والدعم وسوف يستمر ذلك في الدوري الممتاز حتي يثبت الفريق الأسواني وجوده بين الكبار خاصة ان أسوان لعب بدوري الأضواء من قبل 7 مرات منها 3 مرات متتالية من عام 96 حتي عام 99. كما سبق للفريق الأسواني ان لعب نهائي كأس مصر عام 90 أمام الأهلي وكان يقوده في ذلك الوقت مشير عثمان ومعه محمود فهمي وسمير متولي "مدربان" وخسر أسوان وقتها أمام الأهلي بقيادة شوقي عبدالشافي بهدف لمحمد رمضان. ألف مبروك لفريق أسوان ولمجلس إدارته وجهازه الفني واللاعبين وان كانت لي كلمة لمجلس إدارة أسوان برئاسة الدكتور حسن عبدالقادر باعتباري أحد أبناء الصعيد وهي الحفاظ علي الجهاز الفني الحالي صاحب الإنجاز لاستكمال مسيرته مع الفريق لأنه هو الذي يعرف جيداً إمكانات الفريق مع دعمه جيداً باللاعبين أصحاب القدرات الذين يحبون الكرة بعيداً عن الأسماء الرنانة.. مع دعم الجهاز ببعض أبناء النادي السابقين للمشورة وفي لجنة الكرة لمساعدة الجهاز الفني والاستفادة من خبراتهم الطويلة لكونهم من مدربي النادي السابقين أمثال الكابتن محمود فهمي وسيد دومة ومحمد نوري.. ألف مبروك مرة أخري وبالتوفيق للفريق الأسواني ممثل الصعيد في دوري الأضواء والشهرة.