رأس البر الذي كان المصيف المفضل للملوك والرؤساء والطبقة الارستقراطية وفي مقدمتهم الملكة السابقة نازلي مزدحم للغاية برواده الذين أثنوا علي زيادة الخدمات المقدمة للمواطنين وزيادة كبيرة في اعداد الكافتريات مع رفع حالة الاستعداد القصوي في كل المرافق والخدمات لتلبية احتياجات المواطنين. قال المهندس عادل ابوسمرة رئيس مدينة رأس البر ان صيف 2011 كان مفاجأة فقد اعتقدنا أن الاقبال سيكون منخفضا رغم استعداد المرافق لاستقبال رواد المصيف خاصة بعد انتهاء الامتحانات لكن الاعداد زادت فجأة ولبست المدينة ثوبها الجميل في جميع الشواطئ بمنطقة الجربي ومنطقة الخليج امتلأت بالعديد من الكازينوهات بمنطقة آيلاند مع التنسيق الحضاري بداية من شاطئ الخليج بشارع 34 بامتداد الكورنيش حتي شارع 18 وهي أجمل المناطق وأحدثها علي شاطئ مياه البحر الابيض المتوسط وتم تكثيف اعمال النظافة بجميع الشواطئ والممشي الساحلي بالعدد المناسب من عمال النظافة والسيارات المجهزة لجمع القمامة ثلاث مرات يوميا. واضاف انه تم تعديل خط الأمان داخل مياه البحر الأبيض ليتمشي مع الوضع الراهن لطبيعة المد والجذر والترسيب بالنسبة للرمال لتحديد أماكن السباحة المسموح بها للمواطنين داخل البحر لتأمينهم. أوضح محمد ابواليزيد مدير العلاقات العامة بمدينة رأس البر انه تم تزويد الشاطئ بوسائل الأمان المختلفة من اطواق نجاة وعدد 2 موتوسيكل مائي لسرعة الانقاذ بالاضافة الي تزويد الشاطئ بعدد 80 رجل انقاذ مدربين علي اعلي مستوي في الانقاذ ومزودين بصفارات التنبيه والرايات التي تشير الي حالة البحر ووضع عدد 60 برج مراقبة لرجال الانقاذ لاحكام السيطرة ورقابة المواطنين داخل المياه وتجهيز الشاطئ بالزودياك الخاصة بالوحدة لعملية الانقاذ السريع داخل مياه البحر ووضع عدد ثماني نقاط "خيام" لتجميع الاطفال التائهين وتأمين الشاطئ بالعدد المناسب من سيارات الاسعاف المتحركة والنقاط الثابته لسرعة انقاذ المواطنين وتأمين الشاطئ بالعدد المناسب من رجال الامن. واوضح علي كامل منصور رئيس غرفة المنشآت السياحية ان جميع المنشآت السياحية وكافيتريات الشواطئ قامت بتخفيض جميع الاسعار حيث وصل ايجار الشمسية بالكراسي الي 20 جنيها ويستقبل المصيف يومي الخميس والجمعة أكثر من اثنين مليون مواطن منهم اقامات وقضاء لعدة ايام علاوة علي رحلات اليوم الواحد. مصيف رأس البر عروس المصايف المصرية ومن اقدمها واعتاد المشاهير في الاربعينيات والخمسينيات قضاء الصيف به لما تتميز بطبيعتها الخاصة للموقع الفريق الذي يميزها دون غيرها من المصايف حيث انه بمثابة جزيرة في صورة مثلث يحدها البحر الابيض المتوسط ونهر النيل والقناة الملاحية. كان من أهم رواد رأس البر الملكة نازلي والمشاهير الكاتب محمد التابعي وسيدة الغناء العربي أم كلثوم واسمهان الاطرش وشقيقها فريد ومحمد عبدالوهاب والكثير من السياسيين. وعرفت رأس البر كضاحية من ضواحي دمياط منذ نشأتها. وتارة يأتيها صيادو الاسماك والسمان في موسم صيدها ويقيمون عليها عششهم للاقامة بها ومن هنا بدأت تسمي ثكنات رأس البر بالعشش لاقامتها مع بداية موسم الصيف من الاخشاب والسدد البوص والاكياب بيد عمال متخصصين ومهرة في اتقانها وهذا كان يميز مصيف رأس البر دون غيره من المصايف حتي استمر إطلاق اسم العشش علي أفخم الفيلات وأحدثها حتي الان.