أشاد أنطونيو غوتيريس، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بالجهود الكبيرة التي تبذلها قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، المناصرة البارزة للأطفال اللاجئين في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، رئيس مؤسسة "القلب الكبير"، من أجل دعم ومساعدة اللاجئين حول العالم. وقال غوتيريس خلال استقباله لسمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي يوم أمس الأول في مقر المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في جنيف بسويسرا، بمناسبة مرور عامين على اختيار سموها مناصرة بارزة للأطفال اللاجئين في المفوضية "إن الالتزام المطلق الذي تبديه سمو الشيخة جواهر القاسمي خدمة للعمل الإنساني تجاه اللاجئين لهو نابع من روح التضامن الصادق لديها، وهو محط تقدير وثناء من المفوضية والمجتمع الدولي". وأضاف المفوض السامي: "بصفتها المناصرة البارزة في المفوضية، فقد أطلقت سمو الشيخة جواهر القاسمي العديد من المبادرات لحشد الدعم ورفع مستوى الوعي حول الآلاف من اللاجئين، الأمر الذي أحدث فارقاً هائلاً، ولعل الأهم من ذلك هو قدرة سموها على إلهام الآخرين في المنطقة من أجل البذل والعطاء. إنه لشرف عظيم لي أن نحتفي بالمساهمات الجليلة لسمو الشيخة جواهر دعماً للاجئين والنازحين قسراً. وسوف يبقى تفانيها وقيادتها نموذجاً يحتذى به، مؤكداً بأن مؤسسة "القلب الكبير" قادت أحد أهم وأنجح المبادرات المعنية بشؤون الأطفال اللاجئين عالمياً." وقام أنطونيو غوتيريس خلال الإجتماع بتقديم تكريماً خاصاً من المفوضية لسمو الشيخة جواهر القاسمي اعترافاً وتقديراً منهم بالجهود التي بذلتها سموها خلال العاميين الماضيين من أجل دعم اللاجئين والتخفيف من معاناة الأسر والأطفال المتضررين من الحروب والنزاعات، واهتمامها بإطلاق المبادرات الهادفة إلى رفع مستوى الوعي حول قضايا اللاجئين، وجمع الموارد اللازمة لتوفير المساعدات الإنسانية للاجئين حول العالم.