من يفض الاشتباك الدائر حالياً بين محافظة كفر الشيخ والجامعة ونادي البحوث الزراعية؟ هناك أزمة حادة بين الجهات الثلاث للخلاف علي قطعة أرض بعد قيام المسئولين بمدينة كفر الشيخ بالبدء في بناء 9 محلات أمام سور نادي البحوث الزراعية المواجه لمركز التطوير التكنولوجي وبوابة جامعة كفر الشيخ الرئيسية. أدي ذلك إلي قيام المسئولين بمركز البحوث الرزاعية باستدعاء شرطة النجدة لوقف ما أسموه بالتعديات الصارخة علي أملاكها لإزالة الخرسانات التي تم رميها بالأرضيات وتشوينات مواد البناء استعداداً لإقامة المحلات لتسليمها للخريجين وتضامنت إدارة جامعة كفر الشيخ مع مركز البحوث الزراعية بسبب رفض الجامعة ما أسموه بتشويه المنطقة بإقامة محلات تقدم خدمات ضارة بالبيئة وتشوه الوجه الجمالي للمنطقة. واتهمت بعض قيادات الجامعة المسئولين بالمحافظة ومجلس المدينة بمحاولة جمع الأموال بأي طريقة لإيداعها في صندوق تنمية الموارد بالمحافظة علي حساب المنظر الجمالي للمنطقة وعلي حساب أملاك البحوث الزراعية في هذه المنطقة المهمة والحيوية التي تعتبر من أجمل وأرقي مناطق المحافظة وتم الاتفاق علي تجميلها من صندوق الجامعة في عام 2009 بمبلغ مليون جنيه في عهد المحافظ الأسبق اللواء أحمد زكي عابدين. من جانبه قال الدكتور أسامة حمدي محافظ كفر الشيخ إنه لن يتم الاعتداء علي أي مساحات تابعة لمحطة البحوث الزراعية ولكن المساحة التي سيتم البناء عليها هي أرض أملاك دولة خاصة وبعيدة عن الجامعة ويفصلها شارع كبير وهي عبارة عن قطعة أرض أملاك دولة أمام نادي محطة البحوث وسيتم بناء المحلات بشكل حضاري يتسق مع نسق الجامعة وسيتم تقديم خدمات لطلاب الجامعة من مكاتب تصوير مستندات ومحال تجارية مرتبطة بالجامعة لعدم وجود مثل تلك المشاريع. أضاف المحافظ أنه من خلال تلك المحلات سيتم تشغيل أكثر من 50 شاباً عاطلاً ولمنع فتح محلات في 10 شقق وأنه لا توجد جامعة في العالم لها أسوار إلا في مصر فالأساس أن تكون الجامعة مفتوحة علي المجتمع فالجامعة مدينة وأنا أنفذ اتجاه الدولة بفتح محال في أسوار المنشآت غير المستغلة وتشغيل الشباب بدلاً من الجلوس علي المقاهي وانتقاد الحكومة بسبب عدم توفير فرص عمل لهم.