في تطور مثير ومفاجئ للأزمة في حزب الوفد.. قررت الهيئة العليا خلال الاجتماع المشترك برئاسة د. السيد البدوي مع رؤساء لجان الحزب بالمحافظات فصل ال7 أعضاء المعينين بالهيئة العليا من كافة تشكيلات الحزب نهائياً وهم فؤاد بدراوي وياسين تاج الدين وعصام شيحة وعبد العزيز النحاس ومصطفي رسلان وشريف طاهر ومحمد المسيري. صرح المستشار بهجت الحسامي المتحدث الرسمي باسم الحزب ل"المساء الأسبوعية": بان القرار جاء بعد استنفاد كل الوسائل لحل المشكلة ورفض مجموعة السبعة لقرار التعيين وعدم حضورهم لاجتماعات الهيئة العليا واستمرارهم في التجاوز والتطاول علي الحزب وقياداته. أضاف ان قرار فصل هؤلاء لم يكن مدرجاً علي جدول أعمال الهيئة العليا خلال اجتماعها المشترك مع رؤساء اللجان العامة بالمحافظات إلا أنه كان هناك اجماع علي ضرورة اتخاذ قرار حاسم في هذا الشأن لمنع انتشار الفتنة في المحافظات ووضع حد للابتزاز السياسي والإهانات التي تلحق بالحزب وقياداته فكان هذا القرار الذي اتخذ بالإجماع وبذلك نكون قد أغلقنا الملف ولا رجعة في هذا القرار علي الإطلاق. أوضح الحسامي ان الحزب قدم أكثر مما تم اثارته في اللقاء المحتدم الذي دعا إليه رئيس الجمهورية رغبة منه في لم شمل الأسرة الوفدية وهي المبادرة التي يقدرها الوفديون ويقدرون فيها رغبتهم الحثيثة في ان تكون للأحزاب السياسية دور فاعل في ترسيخ الديمقراطية إلا أن الآخرين لم يكونوا علي قدر الحدث ولذلك سيقوم حزب الوفد باعداد ملف كامل بالصوت بالصورة لكل تجاوزات وتطاول هؤلاء لرفعه إلي مؤسسة الرئاسة يحمل مبررات الفصل النهائي لهؤلاء من الحزب. أخيراً قال: لقد أغلقنا الملف ولن نتوقف عن ردود الأفعال وتم تشكيل لجنة قانونية لاتخاذ كافة الاجراءات لمواجهة أي تجاوزات مستقبلية في حق الحزب أو مؤسساته أو أي من أعضائه. اتصلت "المساء الأسبوعية" بفؤاد بدراوي لتسأله عن رد فعله فسأل "المساء الأسبوعية": هل هذا حقيقي؟ لقد انتابتني موجة من الضحك عندما قال لي البعض من لحظات ان هناك قراراً بهذا المعني.. فأكدت له "المساء الأسبوعية" صدق الخبر فقال: "هذا غريب.. هذا يخالف كل ما اتفقنا عليه خلال اجتماع الرئيس وكل ما كان يحدث في الأيام الماضية.. عموماً سأدعو إلي اجتماع طارئ اليوم حيث انني في البلد وسأحضر للقاهرة وسنبحث مع قيادات وأعضاء تيار اصلاح الوفد الموقف ولكن استطيع ان اؤكد أننا سنرد بقوة".