طالب أهالي مدينة بورفؤاد المحافظ مجدي نصر الدين بضرورة فتح المجمع الإسلامي المغلق منذ قرابة الشهرين نظراً لتساقط أجزاء منه بشكل يهدد أرواح المصلين خاصة ان المسجد أقيم بتكلفة تجاوزت المليون جنيه ولم يمض علي اقامته عشرون عاماً. يذكر ان فضيلة الشيخ د. عبدالحليم محمود شيخ الأزهر السابق وافق عام 1977 علي مساهمة الأزهر ببناء مجمع إسلامي ببورفؤاد عندما شاهد الموقع الفريد المطل علي المجري الملاحي لقناة السويس وأوصي أن يقام هذا المجمع علي نمط مسجد صلاح الدين المقام بالمنيل. قال د. حسني أبو حبيب مدير عام الأوقاف ببورسعيد: ان المديرية أرسلت مذكرة لرئيس قطاع المديريات وتم اخطار اللواء مجدي نصر الدين محافظ بورسعيد بالوضع العام بالمسجد ووعد بالاتصال بالفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس خاصة ان الهيئة تملك الوسائل والمعدات اللازمة للوصول إلي أعلي المئذنتين الذي يبلغ طول الواحدة 800 متراً. يقول محمد الشلقاني: ان الخطورة تكمن في سقوط أي نوع من الزخارف المصنوعة من الجبس علي الطريق العام من هذا الارتفاع فيحدث ما لا يحمد عقباه وتحدث خطراً علي حياة المواطنين المارة واعرف ان بعض الجهات حاولت ازالة الكتل الجبسية التي تتساقط ولكنها فشلت. ويضيف أحمد بلاط: أري انه علي المحافظ سرعة تشكيل لجنة من أساتذة الجامعة والأوقاف لوضع تقرير عن حالة المبني ككل. قال نصر عثمان: ان الأهالي ساهموا في إنشاء هذا المجمع وتأثيثه منذ عشرين عاماً ونحن علي استعداد لتقديم أي شيء والمساهمة بالجهود الذاتية لو طُلب منا لأن هذا المجمع مشهد فريد أمام السفن التي تعبر القناة يومياً وله دلالة كبيرة عن مصر الإسلامية بسماحتها خاصة ونحن علي أبواب شهر رمضان المعظم.