أبدي المواطنون وأصحاب السيارات سعادتهم الغامرة بكاميرات المراقبة المرورية وتشغيل الاشارات إلكترونياً. كما أعربوا عن فخرهم بالشاشات الإلكترونية التي تحدد أماكن انتظار السيارات المتاحة بالجراجات المختلفة. مشيرين إلي أن هذه الانظمة الإلكترونية والكاميرات تعد مظهراً حضارياً يضمن تحقيق السيولة المرورية وتسجيل المخالفات دون تحيز أو "اكراميات" أو غيرها مما يرتكبه عساكر المرور. مؤكدين ان كاميرات المراقبة ستؤدي إلي انضباط الشارع وتقليل العمليات الإرهابية وضبط المتسببين في الحوادث. اشاروا إلي ضرورة تعميم هذه الانظمة وتطبيقها في جميع الشوارع والميادين وليس في ميادين وسط البلد فقط. مؤكدين ان هذه الانظمة تتطلب عمل حملات إعلامية لتوعية الناس بوجود هذه الكاميرات وضرورة احترامها وان من يخالفها يتعرض للعقاب والغرامات. أمين خيري "موظف" ومحمد أحمد "أعمال حرة" ومغاوري رواش "ع. المعاش": نشعر بالسعادة والفخر بنظام كاميرات المرور الإلكترونية فهذا انظام يعد مؤشراً علي التطور والتقدم الحضاري ومبشراً بتحقق السيولة المرورية. كما انه أفضل بكثير من نظام رجل المرور الذي قد تسول له نفسه اخذ الاكراميات من السيارات المارة والتحيز عن تسجيل المخالفات. أضافوا أن هذه الكاميرات سوف تؤدي إلي تقليل العمليات الإرهابية والحد من الشغب الذي يرتكبه البعض وبالتالي فهي تسهم في منع الانفلات الأمني. محمد فاروق "طبيب" وسيد عيد "موظف" ومحمد عودة "أعمال حرة": نتمني نجاح واستمرار نظام كاميرات المراقبة الإلكترونية لانها تضمن تحرير المخالفات بدقة بعيداً عما كان يحدث من قبل رجال المرور من أخطاء في بعض الأحيان. كما انها تمنع السرقات ومن جانب آخر فهي تروض المصريين علي احترام الاشارات والقوانين بشكل متحضر بعيداً عن المشكلات والمشادات الكلامية والتملص من الاخطاء والمخالفات وكذلك تؤدي إلي الحد من السرقات. أضافوا أنهم سعداء كذلك بنظام شاشات العرض الإلكترونية التي تحدد أماكن الانتظار الخالية في الجراجات المختلفة مشيرين إلي انهم يتمنون تطبيق هذه الانظمة في جميع الشوارع والميادين بالمحافظات المختلفة. جمال عليش "محام" وعمرو حسني "محاسب": نرجو عمل حملات توعية لإعلام الناس بكاميرات المراقبة وضرورة الالتزم باشارات المرور ونشعر بالفخر بهذه الانظمة الإليكترونية التي كنا ننتظر تطبيقها "من زمان" لانها تمثل شكلاً حضارياً للشوارع.