أصابت الضربات الجوية التي تقودها السعودية ثلاث قواعد عسكرية في العاصمة اليمنية صنعاء وأبدت الحكومة اليمنية في المنفي تحفظات علي المحادثات التي تقودها الأممالمتحدة لإنهاء الحرب المستمرة منذ ثمانية أسابيع. وقال سكان إن الضربات الجوية أصابت مخزن أسلحة في إحدي القواعد وتسببت في انفجار ضخم جعل الصواريخ تتطاير في الهواء ثم تسقط علي مناطق مدنية.وليس هناك إلي الآن ما يفيد بسقوط ضحايا. ويقصف التحالف القوات الحوثية المتحالفة مع إيران ويساند المقاتلين اليمنيين المناوئين لها في الجنوب.وعبرت الحكومة اليمنية في المنفي بالسعودية والتي يقودها الرئيس عبد ربه منصور هادي عن ترددها في حضور محادثات السلام التي ترعاها الأممالمتحدة والتي من المقرر أن تبدأ في جنيف يوم 28 مايو .وقال راجح بادي المتحدث باسمها إن الحوثيين وحليفهم الرئيس السابق علي عبد الله صالح يجب أن يلتزموا أولا بقرار مجلس الأمن الدولي القاضي بسحب قواتهم من المدن اليمنية الرئيسية. وأوضح لقناة العربية الاخبارية ان المباحثات تحتاج لوقت أطول من هذا الوقت.. وان الترتيبات الخاصة بهذه المحادثات ضعيفة. ودعا التلاحم القبلي الشعبي أبناء الشعب اليمني إلي صلح عام يشمل كل الفئات علي تراب الوطني. وقال مجلس التلاحم الشعبي القبلي في البيان الصادر عنه بمناسبة العيد الوطني ال 25 للجمهورية اليمنية تلقته وكالة الأنباء اليمنية سبأ "إننا وفي هذه المرحلة والظرف الدقيق وفي ظل العدوان الظالم وبهذه المناسبة ننتهز الفرصة لدعوة ابناء شعبنا العزيز الي صلحي عام يشمل كل الفئات والمكونات التي علي تراب هذا الوطن. واعتماد مبدأ الحوار والشراكة