رسالتي الأولي للرياضي الكبير والأخ العزيز السيد المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء وأيضا الأخ العزيز المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة.. أرجو أن تدعما نقابة المهن الرياضية الأم خاصة الذين أصبحوا علي المعاش ويعتمدون بعد إحالتهم علي المعاش الذي يصرف لهم من النقابة وهو وبمنتهي الخجل أربعون جنيها فقط لا غير يعني إذا كان ليس له دخل إلا هذا المعاش فهل يكفيه طعاماً وشراباً فهل يكفيه للعلاج وشراء الأدوية وإذا أراد أن يشتري ملابس ويدفع من أين الكهرباء وأجرة مسكنه والمياه والغاز.. بالله عليكما هل هذا مبلغ يكفي ليعيش إنسان من الذين يعتمدون علي هذا المبلغ وحتي هذا المبلغ لا يصرف بصفة منتظمة بل يصر في كل ثلاثة أو أربعة شهور يكون المنتظر للصرف قد مات. هل يتسول.. أرجوكم أن تدعموا هذا القطاع وأن يكون بداية المعاش مبلغاً يكفي المحال علي المعاش ويعيش عيشة كريمة كما كان يعيش من قبل وأرجو الاهتمام خاصة بكل من كان يسدد الاشتراك للنقابة بصفة منتظمة وعيب قوي المدرب غير مدربي الأندية الكبيرة الذين يتعاملون بالآلاف أن يهان أقصد مدربي الأندية الصغيرة ومراكز الشباب أرجوكم اهتموا بهؤلاء الناس. الرسالة الثانية: لمسئولي الأندية القادرة والكبيرة التي لا تهتم إلا بالفريق الأول دون الاهتمام بالناشئين والبراعم حتي الآن لم ينفذوا أي برنامج تغذية يفيد الصغار للآن يصرفون لهم ساندويتش جبنة واخر حلاوة زي ما يكون هيقوموا بزيارة واحد محبوس في التخشيبة والله العظيم ده حرام. كما يكون صرف الملابس لهم بطريقة كلها بخل وشح وبعض الأندية لا تصرف مكافآت ولا رواتب شهرية "بدلات" للاعبين وأغلبهم محتاجون لذلك والناحية الاجتماعية التي كانت الأندية تتبعها مع اللاعبين المميزين الغلابة اتلغت هل هذا معقول؟ راعوا الله في ناشئي مصر فهم الذين سيكونون نجوم المستقبل وأخيرا لماذا لا تشفروا الدوري المصري فالمصريون يحبون مشاهدة مباريات الدوري.. شفروها ويدفع كل مصري للتليفزيون 50 جنيها في السنة بواقع أربعة جنيهات في الشهر وبرغم قلة المبلغ وتواضعه إلا أنه سيعود علي التليفزيون بمليارات ستصلح من أحوال الأندية واللاعبين والمدربين واتحاد الكرة وسيرتفع أيضا بمستوي الكرة بمصر.