أتمني من كل قلبي أن يوفَّق المستشار أحمد الزند رئيس نادي القُضاة في منصبه الجديد كوزير للعدل فهو رجل معروف لعامة الشعب بمواقفه الحاسمة والحازمة خاصة في فترة الجماعة "الإرهابية".. الكل يعلم مصداقيته وميله للقانون وبالبلدي "لا يعجبه الحال المايل أبداً"!! المؤكد أن المستشار الزند يعلم جيداً أنه جاء لهذا المنصب الرفيع بعد واقعة الوزير السابق له المستشار محفوظ صابر.. ومن هنا فإنه سيبذل قصاري جهده لتحقيق العدالة الاجتماعية وسينحاز لمطالب الشعب السياسية المتمثلة في العدالة الناجزة وتطبيق شعار العدالة للجميع!! أتصور أن المستشار الزند إذا استطاع تحقيق ذلك ستختفي مشاكل كثيرة وعقد نفسية تأصلت في نفوس البعض.. والكل يعرفها لا داعي لتكرارها!! وزارة العدل من وجهة نظري من أخطر الوزارات.. فهي تملك تحقيق العدل وتملك أيضاً تحقيق "الهرجلة"؟! وأعلم أن جميع قُضاة مصر المحترمين والمستشار أحمد الزند يعلمون ذلك جيداً.. ولكنها تذكرة فقط ورجاء شعبي!! كلنا يجري وراء العدل.. وكلنا يدعو ربه أن يرزقنا "عمر بن الخطاب" مرة أخري.. وبالطبع هذا الدعاء كل هدفه العدل وتحقيق العدالة.. ومن هنا نتمني أن تتحقق العدالة حتي تعين رئيس الجمهورية في مهامه الثقيلة خاصة أنه ينشد دولة العدل ويتمني من كل قلبه إقامتها ومن أجل إقامتها لابد من وجود من يساعده علي ذلك.. وأول من يساعده في هذا وزارة العدل وقُضاتها الأجلاَّء!! وأخيراً فإننا كلنا ثقة في المستشار أحمد الزند وقُضاة مصر رمز العدالة في تحقيق آمال الشعب ورئيس الجمهورية.. فالعدل هدفنا جميعاً وبالعدل نحيا في أمان!!