تصاعدت الأزمة داخل اتحاد التايكوندو بين القائم بأعمال رئيس الاتحاد فرج العمري وإيهاب جابر نقيب الرياضيين بالإسكندرية ورئيس منطقة التايكوندو. فبعد اتهام جابر للعمري بأنه إخواني وأنه من المحرضين ضد الجيش والشرطة وكان موجوداً في "رابعة" بل استخدم الأجهزة الواقية للتايكوندو والتي لا تتوافر إلا داخل الاتحاد في "رابعة" تقدم بشكوي ضده مدعمة بالمستندات الدالة علي ما قاله في مقدمتها اراء العمري الصارخة ضد ثورة 30 يونيو ومهاجمته هو وابن شقيقته الذي عينه رئيساً لمنطقة بورسعيد للقوات المسلحة والشرطة والتحريض ضدهما عبر مواقع التواصل الاجتماعي. ورد العمري أن إيهاب جابر يحاول تشويه صورته وهناك شكاوي كثيرة ضده في المنطقة أنه لذلك حاول تجميد المنطقة في الوقت الذي تقدم إيهاب جابر بمذكرة جديدة للوزير خالد عبدالعزيز مدعمة بالمستندات اتهم فيها فرج العمري بالتزوير والتلاعب في كشوف الحافز الرياضي لصالح كريمتيه.