مع تصدي قبائل سيناء للجماعات التكفيرية والإرهابية. عقد اتحاد قبائل سيناء اجتماعاً لدراسة الموقف القائم والخطوات التي سيسير عليها الاتحاد بالتنسيق مع الأجهزة المعنية ومؤسسات الدولة الرسمية. أكد الحضور في اجتماعهم علي ضرورة أن يكون الحديث والتحرك. تحت مظلة اتحاد قبائل سيناء. دون ذكر اسماء قبائل بعينها. حفاظاً علي تماسك المجتمع القبلي. والوقوف في وجه محركي الفتن والداعين لها. كما تم الإتفاق علي تكوين مجموعتين من شباب القبائل. بهدف استمرار مواجهة التنظيمات الإرهابية في كل مناطق تحركها علي أن تقوم المجموعة الأولي بجمع معلومات موثقة عن عناصره وأماكن تواجدهم وكذلك المخابئ السرية. التي يلجأون لها هرباً من هجمات القوات المسلحة. بالإضافة إلي رصد مناطق الأنفاق غير الشرعية مع قطاع غزة وتحديد تلك التي يستخدمها التنظيماِت المسلحة في تحركها. أما المجموعة الثانية. فتتكون من شباب متطوع. لمشاركة القوات المسلحة في الحملات العسكرية علي بؤر الإرهاب وعناصره. لتحديد الأشخاص والمناطق المستهدفه. كما خلص الاجتماع إلي ضرورة ترشيح شخص من كل ربع في قبيلة. يكون مسئولا عن تحديد العناصر المتطرفة داخل ربعه وإبلاغ الجهات المعنية عنهم بعد التأكد التام من تورطهم داخل التنظيمات سواء بالمشاركة المسلح أو الدعم اللوجستي أو الترويج للأفكار المتطرفة. وإيواء أو توفير طعام أو وسيلة انتقال. انتهي المجتمعون إلي عدة توصيات أهمها أنه علي المتورطين في دعم التنظيمات داخل قطاع غزة غلق الانفاق أمام العناصر الإرهابية وعدم توفير ملاذ آمن لهم أو توفير العلاج للمصابين في مستشفيات سرية وعلي القوي الإقليمية الداعمه للتنظيم وقف الدعم اللوجستي والاستراتيجي للتنظيم كما ييتعمد ولكل من انخرط داخل التنظيم ولم تلوث يده بالدماء بالوقوف معه ومساندته مادياً ومعنوياً وحمايته وأسرته. وتوفير مكان آمن له وعمل يوفر له حياة كريمة. أشار بيان المجتمعون إلي أن كل من انتمي للتنظيم الإرهابي بالفكر أو المشاركة. فهو مهدور دمه مشمس لا يسأل عن دمه. وأصبح مطلوب لدي اتحاد القبائل. وحذر الاتحاد ورش الحداده المتورطه في تصنيع السيارات الخاصة بالجماعات الإرهابية. أو تغيير ملامحها من التعاون معهم منذ هذه اللحظة وليعلموا أن الجهات المعنيه تسلمت تقريرا معلوماتيا بتورطهم في دعم التنظيم.. ووجه الاتحاد التحذير لبعض الضعفاء من أبناء البادية في مناطق الطاسه والجفجافه وأبو مراير ووادي الجدي وسدر حيطان. من بيع مخلفات الحروب ومادة "TNT" وألغام المعدات المدفونة في أراضيهم. لعناصر التنظيمات الإرهابية. ومن يثبت عليه التورط يتم التعامل معه معاملة الإرهابي. كما تعهد اتحاد القبائل بتوفير كافة الإمكانيات المطلوبة لأبنائه في حربهم علي الإرهاب بالتنسيق مع القوات المسلحة.