استقبل العاملون بالمنطقة الأثرية بقويسنا. د.ممدوح الدماطي وزير الآثار. في أول زيارة له لموقع قويسنا الأثري بمحافظة المنوفية بالشكاوي من تراكم القمامة بالمنطقة. وإهمال الآثار الموجودة بها. وعدم وجود مقاعد. وطالبوا بتجهيز المكان بمستوي يليق بقيمة المنطقة. وتخصيص مبني إداري لممارسة أعمالهم. بدلاً من الغرف المسقوفة بالخشب. وتوصيل المرافق للمنطقة. بالإضافة إلي إقامة حديقة أثرية ونزع ملكية ال13 فداناً التي تم اكتشاف المقبرة بها من محافظة المنوفية وضمها لملكية الوزارة. وجه الوزير بتطوير شامل للمنطقة الأثرية بالتعاون مع قطاع الآثار بالوزارة والمحافظة. مؤكداً أن هذه المنطقة بقعة مميزة في المنوفية يجب إبرازها وتجهيزها لتصبح مزاراً سياحياً. كما طالب بإعداد خطة بالتنسيق مع إدارة السياحة بالمحافظة لتنظيم رحلات لزيارة المنطقة. من جانبه أ:د محافظ المنوفية أهمية المنطقة إذ أنها تعد ثروة قومية. مشيراً إلي أن الاهتمام بالآثار جزء من خطة التنمية وعمل متكامل تتكاتف فيه كافة قطاعات الدولة. وأن السياحة تعتبر من أهم موارد الدخل في الدولة وأحد المجالات التي تحتاج إلي عمالة كثيفة. وأصدر تعليماته بسرعة البدء في إزالة المخلفات بالمنطقة المحيطة. أشار مدير المنطقة الأثرية بقويسنا. إلي خطة للتوسع في المنطقة. وعمل جسات علي مساحة 27 فداناً. كان د.ممدوح الدماطي وزير الآثار. ود.هشام عبدالباسط محافظ المنوفية. قد تفقدا المنطقة الأثرية بكفور الرمل بمركز قويسنا. عقب إعلان وزارة الآثار عن اكتشاف مقبرة الملك "خع با" الذي حكم مصر في نهايات الأسرة الثالثة قبل عصر بناة الأهرام. واستمع الوزير والمحافظ لشرح حول المنطقة الأثرية وأهمية الكشف الأثري الجديد والذي يعد المرة الأولي التي يتم فيها الكشف عن مقبرة تعود إلي عصر الدولة القديمة بقويسنا والتي ظلت حتي وقت قريب تشتهر بمقابرها الأثرية التي تعود إلي العصر الروماني. بالإضافة إلي أنها تعتبر أول مقبرة مكتشفة لهذا الملك. رافقهما في الجولة د.محمود عفيفي رئيس قطاع الآثار. وطارق عبدالمحسن رئيس مجلس مدينة قويسنا. ومدير عام الآثار بالمنوفية. والعميد محمد الصاوي مدير المنطقة الصناعية بقويسنا.