تقام اليوم الجمعة خمس مباريات ضمن منافسات الجولة الحادية والعشرين من الدوري الممتاز حيث يلتقي الجونة مع الرجاء والداخلية مع النصروحرس الحدود مع ألعاب دمنهور في الرابعة عصرا والمصري مع الاسيوطي وانبي مع اتحاد الشرطة في السادسة مساء بينما تم تأجيل مباراتي طلائع الجيش مع الزمالك والاهلي مع وادي دجلة بسبب المشاركة في بطولتي افريقيا للاهلي والزمالك. والمباراة الاهم اليوم هي التي تجمع انبي مع اتحاد الشرطة ويسعي خلالها اصحاب الارض لمواصلة الزحف نحو اللحاق بالزمالك المتصدر للقمة حتي الآن برصيد 57 نقطة وبفارق اربع نقاط فقط عن الثاني انبي 53 نقطة. الفوز اليوم لن يضع انبي علي القمة ولكنه سيقلص الفارق إلي نقطة واحدة بغض النظر عن وجود مباراتين مؤجلتين للزمالك لانه سيرفع معنويات لاعبي انبي ويمنحهم دفعة معنوية قوية ويؤكد قدرتهم علي امكانية اللحاق به وهو ما يراهن عليه المدير الفني للفريق طارق العشري. ولكن المواجهة ليست سهلة لفريق انبي فالمنافس اتحاد الشرطة الذي يقوده خالد القماش فريق عنيد بالمقام الاول وهو الآن بالمركز الثامن ورصيده 36 نقطة ويسعي إلي تعزيز بقائه ضمن منطقة الامان في وسط الجدول خلف المربع الذهبي مباشرة لاسيما وان الخسارة لن تكون عادية فقد تتراجع به للخلف ما بين مركزين إلي ثلاثة حال فوز من يليه في الترتيب في مبارياتهم. وعلي ستاد الجونة يلعب فريقها امام الرجاء في مباراة متكافئة بين الفريقين فهما تقريبا يملكان نفس القوة الفنية رغم اختلاف الترتيب في الوقت الحالي لان الجونة بالمركز الثاني عشر ويملك 31 نقطة والرجاء السابع عشر ولديه 23 نقطة. حصد الثلاث نقاط يمثل للجونة بقيادة الالماني العجوز تسوبيل الكثير فهو يبقي عليه قريبا جدا من منطقة الامان ويدعم لاعبيه في تحقيق امل البقاء مع الكبار وعدم الهبوط لدوري الدرجة الثانية وهذا الهبوط هو شبح يهدد ما لايقل عن عشر اندية تقريبا منها ثلاثة تقريبا بات هبوطهما مساءلة وقت فقط وهي ألعاب دمنهور والاسيوطي والنصر. اما الرجاء بقيادة المدير الفني سمير كمونة الفوز لن يغير من ترتيبه لان الفارق بينه وبين من يسبقه فريق سموحة يبلغ ست نقاط ولكنه يعتبر خطوة مهمة جدا في طريق حجز احدي بطاقات البقاء وايذانا بعودة الروح من جديد داخل صفوف الفريق. ويستضيف فريق الداخلية نظيره النصر وكلاهما بالطبع في موقف لايحسد عليه لان الهبوط يطاردهما وبكل قوة حتي الآن فالداخلية رصيده 31 نقطة بالمركز الرابع عشر بينما النصر الثامن عشر ولديه 19 نقطة فقط. ويخوض فريق الداخلية بقيادة المدير الفني علاء عبدالعال المباراة وهو طامع في الخروج منها بالثلاث نقاط كاملة لاسيما وان المنافس يمكن التغلب عليه رغم ان كل المفاجآت واردة ولكن هذه المباراة يعتبرها علاء عبدالعال بمثابة عنق الزجاجة والفوز بها يفتح الباب لاستقبال انتصارات جديدة. في المقابل لا بديل امام النصر بقيادة مديره الفني السيد عيد سوي الفوز ليس اليوم فقط ولكن في كل المباريات المقبلة حتي يتمكن من البقاء والاستمرار مع الكبار وغير ذلك فهو هابط هابط بدون ادني شك. وفي الاسكندرية يلعب الجريحان حرس الحدود مع دمنهور في مواجهة غاية في الاهمية لاصحاب الارض فلا مجال لتلقي هزائم جديدة مطلقا لان الفريق بقيادة مديره الفني عبدالحميد بسيوني في موقف حرج للغاية باحتلال الترتيب الخامس عشر ورصيده من النقاط ثلاثون فقط. بينما فريق ألعاب دمنهور يحتاج إلي معجزة كروية للبقاء بعدما احتل الترتيب الاخير عن جدارة برصيد تسع نقاط فقط وبات مطلوبا الفوز بكل المباريات المقبلة. يلعب باستاد الاسماعيلية المصري مع الاسيوطي والمواجهة بمثابة بوابة الخروج من الكبوة الحالية لابناء بورسعيد والعودة إلي المسار السليم لاسيما وان الفريق البورسعيدي في خطر بالفعل باحتلال المركز الثالث عشر برصيد 31 نقطة. يخوض المصري اليوم المباراة بقيادة المدير الفني الجديد مختار مختار الذي تولي مهمة المدير الفني خلفا للمدرب الاسباني ماكيدا الذي تمت اقالته بعد الفشل في انقاذ المصري عن عثرته ومواصلة المشوار نحو البقاء في الدوري. وتبدو المواجهة سهلة نسبيا للمصري لان الخصم يكاد يكون فاقدا للامل في البقاء فالاسيوطي بالمركز التاسع عشر اي قبل الاخير في جدول الدوري المصري الممتاز ولكن هذا الفريق بات يلعب من اجل الشهرة ولم تعد عليه اي عوامل نفسية اضافية بل بات يلعب باعصاب اكثر هدوءا من ذي قبل باعتبارا ان الهبوط قادم قادم لا محالة.