باشرت نيابة مركز بني سويف تحقيقاتها الموسعة في حادث انفجار مخزن للمتفجرات تابع لجماعة الاخوان ولقي فيه 4 من العناصر الاخوانية مصرعهم واصيب خامس.. حيث شكل المستشار تامر الخطيب المحامي العام لنيابات بني سويف فريقاً من اعضاء النيابة برئاسة المستشار عمرو مصطفي رئيس نيابة مركز بني سويف ضم كلاً من إبراهيم صالح وحسن علي وحازم صادق وكلاء نيابة مركز بني سويف لمباشرة الحقيقات في الحادث الذي تشهدة بني سويف لأول مرة بعد المعاينة التي اجرتها النيابة لموقع الحادث داخل حجرة بارض زراعية مستصلحة حديثا بزمام قرية سنور خلف كمين المثلث الواقع علي الطريق الصحراوي الشرقي ملك حنفي عبد العظيم درويش 30 سنة حاصل علي بكالوريوس علوم مقيم بقرية شريف باشا التابعة لمركز بني سويف و الذي لقي مصرعة في انفجار قنبلة اثناء اعدادها داخل المخزن مع 3 آخروين من زملائه اعضاء الجماعة الارهابية عثرت النيابة- عقب التفجير الذي هز المنطقة وانتقلت الشرطة علي اثرة- علي بندقية آلية متفحمة وكميات من المواد الكيماوية و ادوات تصنيع العبوات الناسفة والقنابل و10 أجهزة موبايل و جهاز لاب توب وصاروخ كهربائي حدادي لقطع المواسير وماكينة لحام و اسطوانة بوتاجاز تستخدم في اللحام وماسورة بها كمية من البارود و برميل يحوي مادة برمنجات البوتاسيوم وأخر يحوي مادة سائلة سريعة الاشتعال و جركنين بلاستيك بهما مادة كاوية سائلة و67 طبة نحاسية كما تم العثور علي سيارتين ملاكي في مكان الحادث. قررت النيابة ندب الطبيب الشرعي لتشريح الجثث الأربعة المتفحمة لمعرفة اسباب الوفاة و ندب خبراء لاخذ عينات DNA لتحديد هوية اصحاب الجثامين والاستعلام من الطبيب المعالج بمستشفي بني سويف العام عن حالة المصاب اسلام أحمد رجائي "25 سنة" صيدلي حرو عما اذا كان يمكن استجوابة من عدمة حيث انه مصاب بحروق من الدرجة الاولي. تكليف رجال الادارة لمعرفة مالك المزرعة مكان الانفجار والاستعلام من ادارة المرور عن مالك "المساء" تكشف اسرار جديدة من خلال آراء اهالي شريف باشا عن القتيل حنفي عبدالعظيم درويش حيث اكدوا انه من أسرة بسيطة وهو وحيد والدية وله شقيقات بنات فقط كما انة حاصل علي بكالوريوس علوم ولم يلتحق بالقوات المسلحة بل سافر للسعودية لمدة 4 سنوات وعاد واشتري 10 افدنة مستصلحة حديثا يقوم بزراعتها حاليا وهو معروف في القرية بانتمائه لجماعة الاخوان الارهابية ولكن لم يبدوا علية أي نشاط ولكن تبين انة من الخلايا النائمة للجماعة الارهابية. اما القتيل حسام بدر مرزوق "26 سنة" حاصل علي بكالوريوس هندسة ويعمل مهندس حر في شركة مقاولات يملكها المهندس محمد حسين مرزوق نقيب المهندسين السابق وهو من عائلة اخوانية وله شيقيقة "روفيدة" حاصلة علي بكالوريوس علوم ووالدة بدر مرزوق "امين التثقيف" بحزب الحرية و العدالة والهارب حاليا خارج البلاد و المطلوب ضبطة واحضاره علي ذمة قضايا احداث الشغب والحرق عقب فض اعتصام رابعة و النهضة.. كما ان عمة كان محبوسا علي ذمة نفس القضايا وافرج عنة علي ذمة القضية التي لم تحال إلي الجنايات حتي الآن.