أكد البرازيلي فالدير مدرب حراس المرمي للفريق الأول للنادي الإسماعيلي ان امكانيات عصام الحضري فنياً وبدنيا بجانب خبراته الطويلة في الملاعب ولعبه منذ بدايته في الدوري والبطولات الافريقية والبطولات الدولية الأخري هي السبب الرئيسي التي جعلت هذا الحارس العملاق يتواجد حتي الآن بين الثلاث خشبات في منافسات الأندية بالدوري علاوة علي اصراره وعزيمته علي التواجد لانه يتمتع بميزة قوية جداً وهي المواظبة علي التدريبات وتقبله جرعات زائدة بل مطالبته بالتدريب لفترة طويلة سواء قبل وأثناء وبعد التدريب واعتبره في مقدمة حراس التألق حتي الآن وأتوقع ألا يعتزل قبل الموسم القادم. من جانبه قال عصام الحضري انه لا يفكر في الاعتزال ولن يجبرني أحد علي الاعتزال ويركز كحارس مرمي محترف مع فريقه وكشف الحضري عن سر تألقه انه يواظب علي تدريبات منفردة سواء قبل أو بعد التدريب وانه لا يمل أبداً لانه عاشق لهذا المركز وكل يوم يشعر بانه قادر علي العطاء لفترة جديدة واختتم قائلا الملعب هو الذي يظهر العطاء وأنا نفسي احصل مع الإسماعيلي علي بطولة. ابدي المستشار وليد الكيلاني عضو مجلس إدارة النادي الإسماعيلي استغرابه الشديد بسبب استعجال جماهير الإسماعيلي علي اللاعبين وعدم ادراك ان معظمهم من الناشئين صغار السن واختفاء الخبرات بسبب الإصابة ورحيل النجوم وقال ان الجهاز الفني بقيادة الكابتن طارق يحيي وسط هذه الظروف بفوزه علي بتروجت وتعادله مع الأهلي والشرطة وهزيمته من إنبي المنافس القوي علي الدوري يعد انجازاً لهذا المدرب الكفؤ وسط ظروف كلنا نعلمها جيداً إصابة حسني عبدربه القائد وصاحب القدرات العالية والعقل المفكر للفريق ومحمود المتولي ومحمود عبدالعزيز والغاني ايمانويل اعتقد هؤلاء عناصر مهمة غائبة وكلنا نعلم ان الفريق في مرحلة بناء واعطينا كافة الصلاحيات للكابتن طارق يحيي لبناء فريق جديد والمساندة مطلوبة من الجميع. دخل الفريق معسكراً مغلقاً استعداداً لمواجهة وادي دجلة غدا الثلاثاء طلب طارق يحيي دخول كافة اللاعبين المعسكر وسيتم عقب تدريب اليوم اختيار اللاعبين المسافرين لاستكمال المعسكر بالقاهرة. كان الفريق قد أدي تدريباً عنيفاً ركز طارق يحيي ورفاقه أشرف خضر وكرم جابر وفالدير مدرب الحراس علي اللياقة البدنية والجمل التكتيكية وانفرد فالدير بتدريب حراس المرمي عصام الحضري ومحمد مجدي ومصطفي السيد وواضح من خلال التدريب ان طارق يحيي خطته يعتمد علي شن الهجمات علي الخصم بالضغط المبكر مع بداية المباراة بغية احراز هدف مبكر لارباك حسابات المنافس وستكون الهجمات من الاطراف وأحياناً من العمق مع غلق منطقة المناورات ومراقبة مفاتيح اللعب في الفريق المنافس والاعتماد علي الكرات الطويلة التي يرسلها عصام الحضري وركز يحيي علي الكرات الثابتة من خلال اداها أحمد سمير فرج وعمرو السولية بامتياز مما وضع طارق يحيي في حيرة هل سيتم الدفع بأحمد سمير فرج أم بهاء مجدي في مركز الظهير الأيسر.