خسر فريق سموحة بهدف نظيف امام ليوبار الكونغولي في مباراتهما باستاد مدينة دوليفيه في مباراة الذهاب لدور ال 16 لدوري أبطال افريقيا. رغم خسارة سموحة إلا أنه قدم عرضا جيدا وجاءت خسارته بفعل فاعل.. حيث لعب الحكم الغيني دورا فيها فألغي هدفا صحيحا سجله ياسر إبراهيم برأسه قبل ان يحرز ليوبار هدفه كما حرم هيرمان من ضربة جزاء في نهاية الشوط الأول. ورغم الهزيمة إلا أن النتيجة من السهل تعويضها في لقاء الاياب باستاد الاسكندرية يوم 3 مايو القادم خاصة ان سموحة مر بنفس الظروف مرتين أمام اهلي طرابلس وانيمبا النيجيري حيث خسر بهدف في الذهاب ونجح في التعويض في مباراة العودة.. كما انه سيستعيد كل أوراقه التي غابت أمس علاء علي والسيد فريد وأنوش وهشام فتح الله واسلام عبدالنعيم وصلاح أمين. قدم فريق سموحة مباراة قوية علي مدار شوطي اللقاء لعب بتوازن بين الدفاع والهجوم وكافح لاعبوه وكانوا ندا قويا للفريق الكونغولي بل وأحرجوه وسجلوا هدفا صحيحا 100% في الدقيقة 21 من الشوط الأول برأسيه ياسر ابراهيم من عرضية لهاني العجيزي وضعها برأسه في حراسة المدافعين داخل المرمي إلا ان الجميع فوجئ بالحكم الغيني أبوبكر بانجورا واشار إلي تسلل غير موجود وسيطر سموحة علي وسط الملعب وشكلت هجماته المرتدة خطورة بالغة علي مرمي ليوبار وتألق اكثر من لاعب في مقدمتهم حارس المرمي المهدي سليمان الذي ذاد عن مرماه ببسالة بالرغم من عنف لاعبي ليوبار امام الحكم المتساهل كما تألق أيمن أشرف وياسر ابراهيم وأمامهما منجة في وسط الملعب. وسجل ليوبار هدفه الوحيد في الدقيقة 31 لم يستسلم لاعبو سموحة وبادلوهم الهجمات ويعود الحكم مرة أخري ويتغاضي عن ضربة جزاء واضحة لصالح هيرمان مهاجم سموحة في الدقيقة .37 ونجح حلمي طولان في فرض سيطرته علي وسط الملعب حيث بدأ المباراة بطريقة دفاعية 4/4/1 مكنته من السيطرة علي وسط الملعب بالرغم من أن اوراقه كانت هجومية أكثر منها دفاعية خلال الشوط الأول الذي اضاع فيه اكثر من فرصة حيث لعب في الوسط بمنجة ومصطفي طلعت وعمرو المنوفي ارتكاز أمامهم احمد شكري ثم هيرمان. في الشوط الثاني أجري ثلاثة تغييرات موفقة حيث دفع بإبراهيم عبدالخالق بدلا من عمرو المنوفي وحمص بدلا من مصطفي طلعت ثم أحمد فوزي بدلا من العجيزي ودافع بتنظيم جيد أغلق الاطراف مال حمص الي اليسار أمام ابراهيم حسن وأحمد فوزي امام ما نصواه في الوقت الذي نجح مانجة وابراهيم عبدالخالق في غلق العمق الدفاعي واضطر ليوبار لارسال الكرات الطويلة التي تعامل معها الدفاع والحارس بيقظة وحافظت علي الفارق وبعد أن نجحوا في غلق منطقة وسط الملعب كانت سيطرة لاعبي لوبار بدون خطورة علي مرمي المهدي بالرغم من مساعدة الحكم الذي مد الشوط الثاني 11 دقيقة بالرغم من انه أشار إلي خمس دقائق ينتهي اللقاء بفوز الفريق الكونغولي بهدف للاشئ وهي نتيجة جيدة من الممكن ان يعوضها سموحة في لقاء العودة.