اشاد عدد كبير من المواطنين بالمناظرة القوية بين الشيخين اسامة الازهري عضو هيئة التدريس بجامعة الازهر والداعية الحبيب علي الجفري من ناحية والباحث اسلام بحيري من ناحية اخري. التي عرضت برنامج "ممكن" للاعلامي خيري رمضان. اكد المواطنون ان الحوار كان شيقاً وممتعاً إلي درجة كبيرة واسهم في توضيح المفاهيم الدينية المغلوطة التي يروجها الكثير من الناس بهدف الاساءة للاسلام. اوضحوا ان تلك المناظرة تأخرت كثيرا لان ازمة اسلام بحيري وبرنامجه الذي اتخذ منه منبرا لتوجيه النقد غير المبرر والمستند علي وقائع غير صحيحة يذاع منذ فترة طويلة وهو ما يكون قد اثر علي فئة من المواطنين اصحاب التعليم المتوسط والاقل الذين ليس لديهم دراية كافية باصول وثوابت الدين الحنيف. واشادوا بدور الاعلام في مواجهة تلك القضايا الشائكة وبدور الاعلامي خيري رمضان في الحفاظ علي ضوابط الحلقة وادارة الحوار دون ان يتجاوز طرف حق الطرف الثاني. قالوا: علي الدولة مراجعة الافكار التي تطرح في وسائل الاعلام لانها قد تكون النار التي تحرق ثوابتنا الدينية واصولنا الفكرية وذلك لمنع اي من الاطراف التي تعمل لمصلحتها وبأجندات فكرية معينة لاتهدف الا للهدم. اشاروا إلي اعجابهم الشديد بالشيخين الازهري والجفري وبردودهما القوية القاطعة بالحجة والدليل المادي والمعنوي وبقدرتهما علي هزيمة افكار "البحيري" واظهار صورة الاسلام السمحة الخالية من التشوهات الفكرية التي الصقها اليه اصحاب الافكار الهدامة. قال احمد مسعد "محاسب": بالرغم من توقعي عدم قدرة "بحيري" علي مواجهة الشيخين الازهري والجفري وتفوقهم علي افكاره بالحجة والدليل الا ان اكثر ما اعجبني في المناظرة هو عدم تجاوز الشيخين في حق الطرف الثاني وحفاظهما علي نبرات اصواتها فلم يبد عليهم العصبية او الضعف في اي جزئية. اضاف محمود حتة "محاسب قانوني" واحمد حسني "موظف" وسيد عبدالعاطي "محام" انهم كانوا ينتظرون بفارغ الصبر عرض تلك المناظرة لوقف حالة الجدل حول الافكار التي يقدمها اسلام بحيري خلال برنامجه التي وصلت لدرجة التشكيك في ثوابتنا ومعتقداتنا الفكرية والدينية وبالتالي تمثل خطرا كبيرا علي مجتمع تزداد فيه نسبة الامية. اشاروا إلي ان المناظرة ساهمت في ترسيخ مباديء الحوار الهادف لتوضيح المغالطات التي تمس قضايا عقائدية لاتحتمل التشكيك.. واكدوا ان "بحيري" ثبت عليه عدم التدقيق في الاسانيد والتفسيرات وعليه ان يراجع نفسه وكذلك القناة التي تقدمه. اوضح حسام بهاء وخالد مصطفي وسلمي فارس "طلاب بكلية التجارة بجامعة القاهرة" انهم سهروا حتي الصباح لمتابعة تلك المناظرة الشيقة التي ساهمت في انهاء حالة الجدل الفكري التي اثارتها افكار بحيري واشاروا إلي ان "بحيري" تجاوز في حق الكثير من الائمة بأسانيد ضعيفة وكان يجب تصحيح تلك الاخطاء حتي لاتؤثر علي الاجيال القادمة وتتسبب في زيادة اعداد الملحدين والمشككين في الدين الاسلامي خاصة بعد انتشار تلك الافكار وسط طلاب الجامعات ما بين مؤيد ومعارض. قال حسين عبدالحليم "موظف بشركة الكترونيات" وعلاء محمد "صاحب محل موبايلات" ان المناظرة جاءت مفيدة ونتمني ان يكون الاعلام واعيا لمثل هذه الافكار الخاطئة التي من الممكن ان تمر مرور الكرام دون رد واضح من الطرف الآخر وبالتالي كانت اهميتها في اثبات الحقيقة حتي لاتدخل الشكوك في معتقداتنا الفكرية واشادوا بدور الاعلامي خيري رمضان في الحفاظ علي هدوء الحوار ولم يحدث به اي تجاوزات.