تلقي اللواء إبراهيم الألفي السكرتير العام المساعد لمحافظة الاسكندرية مفاجأة قاسية حيث وافق محافظ الاسكندرية هاني المسيري علي مذكرته المسببة بإلغاء انتدابه والعودة لديوان وزارة التنمية المحلية دون التحقيق في أسبابها. كان "الألفي" قد اعترض وساءه ما ذكره هاني المسيري خلال لقاء تليفزيوني أشاد فيه بالسكرتير العام ورؤساء الأحياء.. بينما أغفل جهوده وهو ما اعتبره انتقاصاً لدوره وتقدم بالمذكرة المسببة. الألفي عاد من إجازة شم النسيم ليجد هاني عبدالمقصود رئيس مدينة برج العرب يتقلد منصبه دون إجراء أي تحقيق يذكر معه كما هو متبع. أما الأغرب بالفعل فهو القرار الذي يتم تداوله في أروقة المحافظة بموافقة المسيري علي قرار نائبه بصرف مكافأة قدرها ألفي جنيه عن 13 يوم عمل فقط لكل من سامي شلتوت عن عمله في إدارة العلاقات العامة وهشام محفوظ عن عمله كمدير لمكتب نائب المحافظ. ويتساءل العاملون بالديوان العام: ما هو الجهد الذي بذله شلتوت ومحفوظ في تلك الفترة الوجيزة والتي تضمنت الإجازات الرسمية ليحصل كلاهما علي هذا المبلغ؟ الطريف أن سامي شلتوت تم نقله ليشغل منصب رئيس حي العجمي ليكون قريباً من مقر سكنه بالعامرية بالرغم من عدم وجود تجربة سابقة له في هذا المنصب.. أما هشام محفوظ فوجد نفسه في منصب مسئول أمن المحافظة. ويتداول موظفو المحافظة كشفاً بأسماء المنتمين لجماعة الإخوان الإرهابية والذين قام حسين الارناؤطي السكرتير العام بتمكينهم مؤخراً من مناصب هامة بالمحافظة للتحذير من التعامل معهم في أي ملفات حساسة قدر المستطاع. كما فاجأ حسين الأرناؤطي السكرتير العام الجميع أيضاً بإعادة اثنين من موظفي العلاقات العامة كان طارق المهدي المحافظ السابق قد نقلهما بعيداً عن ديوان المحافظة ليعلم كافة تحركات المحافظ.. في إطار سيطرته وإحكام قبضته علي الديوان العام!!