"راقصة.. تتمير ببنت البلد الجدعة.. قلبها مليء بحب الناس.. خسرت أشياء كثيرة في حياتها.. وفي النهاية هي إنسانة". هذه الشخصية تطل علينا بها الفنانة "ميسرة" في رمضان المقبل وبعد فترة غياب ثلاث سنوات من خلال مسلسل "حواري بوخارست" بطولة: أمير كرارة ومي سليم وعلا غانم وأحمد صيام تأليف هشام هلال واخراج محمد بكير. عن دورها قالت ميسرة: بمجرد أن عرض عليَّ المخرج محمد بكير والمؤلف هشام هلال الدور وبدأت أقرأ في الحلقات الأولي أعجبني الورق جداً ووافقت علي الدور. وحول شخصية "راقصة" يلجأ إليها أهالي الحارة لحل مشاكلهم نظراً لأنه معروف عنها بأنها بنت بلد جدعة والدور محوري يغير كثيراً من مجري الأحداث المتشابكة وجميع الشخصيات تظهر في صراع بين الخير والشر.. وفي النهاية الحالة الإنسانية هي التي تسيطر علي مجريات الأحداث. وبالنسبة لمشاهد الرقص الخاصة بها أضافت: حتي الآن استلمت أكثر من نصف السيناريو ولا توجد مشاهد لي وأنا أرتدي بدلة الرقص ولكن حتي الآن أقدم شخصية الراقصة من الجانب الإنساني والأشياء التي تفتقدها لكونها إنسانة في المقام الأول ولا سيما أن "النيولوك" الخاص بي والاهتمام بشكلها ومظهرها وطريقة الأداء يوحي للمشاهد انني راقصة!. وعن "النيولوك" الجديد الذي ستظهر به قالت: جلست أنا والاستايليست مني ونور وهاني الماكيير والكوافير ورسمنا ملامح الشخصية وسوف أظهر بشعرطويل ومكياج زيادة في بعض المشاهد وأرتدي جلاليب واكسسوارات متنوعة وسوف يري المشاهد انني عندما أجلس في المنزل يكون هناك مكياج خفيف وعندما أتذكر الذكريات تظهر مشاهد لي بطريقة "الفلاش باك" سواء في النايت كلوب أو في الشارع نجد الملابس والمكياج زيادة ومختلف يتناسب مع ذلك الزمن. وبالنسبة لسر تغيبها خلال الفترة الماضية أكدت قائلة: كنت حزينة جداً ومهمومة بمصر خاصة انني كنت أشارك في الميادين ولم أتابع سوي نشرات الأخبار والأحداث السياسية لذلك كنت غير مهيأة نفسياً للوقوف أمام الكاميرا ورفضت الكثير من الأعمال في ذلك الوقت. وعن أعمالها السينمائية أجابت: لا أبحث سوي عن العمل الجيد خاصة انني لم أقدم في السينما أعمالاً جادة ومعظمها كوميدي وأصبح جميع ما يعرض عليَّ دون المستوي وكثير من المخرجين يريدون حصري في أدوار معينة قدمتها من قبل في السينما مع نجوم كبار ولكن دون ابتذال وفوجئت بعرض نفس الأدوار ولكن بشكل مبتذل.. لذلك رفضتها خاصة ان هناك شعرة بين الإغراء والابتذال إذا لم أستطع الفصل بينهما أشعر انني أقدم أعمالاً ليس لها قيمة ولا تزيد من رصيدي الفني. أما الشخصية التي تتمني تجسيدها: نفسي أقدم شخصية "أم أيمن" التي ظهرت في عهد "الرئيس المخلوع" علي أن أقدم هذه الشخصية بشكل كوميدي "ساخر" خاصة انني تابعت جميع تحركاتها إلي أن تم القبض عليها وهي تهرب إلي إيطاليا وفوجئت بأنها غيرت من ملامح شكلها وصبغت لون شعرها وارتدت ملابس قصيرة.. أشارت إلي انها علي استعداد لتقديم أي شخصية بها شكل وفكر جديد سواء في السينما أو المسرح أو الدراما حتي ولو قدمتها من قبل ولكن تتناولها بشكل مختلف. وحول أكثر الشائعات التي تعرضت لها قالت: أخطأت كثيراً قبل الثورة عندما كنت أتابع الشائعات وتشغلني جداً وأرد عليها وبعد فترة الثلاث سنوات وانشغالي بالسياسة وشاهدت بعيني "ناس بتموت" ودم وخراب وجدت انه لا يوجد شئ يستاهل ولا سيما ان عملية التجميل التي أجريتها علي يد "دكتور تجميل" مصري قام بتشويه أنفي سبب لي متاعب نفسية لأن شكلي ووجهي هما رأس مالي.. لذلك سافرت خارج مصر حتي تعود أنفي بشكل طبيعي والحمد لله عادت أحسن من الأول.