أقر مجلس الأمن الدولي مشروع قرار خليجي يطالب الحوثيين في اليمن بالانسحاب. ووقف العنف مع فرض عقوبات عليهم بأغلبية 14 صوتاً مع امتناع دولة واحدة هي روسيا. يطالب القرار ميليشيات الحوثيين بالانسحاب من العاصمة صنعاء والمناطق الأخري التي سيطروا عليها وتطبيق ووقف الأعمال أحادية الجانب التي يقومون بها. ويستهدف القرار زعيم الحوثيين عبدالله الحوثي والابن الأكبر للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح أحمد ومسئولين آخرين من إدراجهم علي لائحة عقوبات تتضمن منعهم من السفر وتجميد ممتلكاتهم. كما لا يلزم القرار التحالف العربي بوقف الضربات الجوية ولو مؤقتاً ضد الحوثيين. وطالبت روسيا طوال المفاوضات بوقف الضربات الجوية ولو مؤقتاً. بالإضافة إلي تطبيق حظر الأسلحة علي كل أطراف النزاع. بما في ذلك الحكومة الشرعية برئاسة عبدربه منصور هادي. وجدد مشروع القرار الخليجي دعمه للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وعمل البعثة الأممية في اليمن ممثلة بالمبعوث الدولي جمال بن عمر من خلال دعوة كل الأطراف إلي حل خلافاتهم بالتفاوض. خاصة من خلال دعم وساطة الأممالمتحدة بشكل يؤدي إلي "وقف سريع" للعمليات العدائية. وفي أول وأسرع تنفيذ لقرار مجلس الأمن أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات علي زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي. وذكر بيان صادر عن الخزانة الأمريكية أن العقوبات التي تم فرضها تتماشي مع قرار مجلس الأمن رقم 2140 وأكد البيان أن الحوثي وصالح لا يزالان يعملات علي تقويض العملية السياسية في اليمن من خلال اللجوء إلي العنف ووسائل أخري وذلك علي الرغم من دعوات المجتمع الدولي المتكررة بالكف عن الأعمال المثيرة لزعزعة الاستقرار. ووصف المسئول الأمريكي العقوبات التي فرضتها ومجلس الأمن بأنها تثبت تضامن المجتمع الدولي مع الشعب اليمني وستقضي بمحاسبة من هو مسئول عن تقويض الطموحات الديموقراطية لليمنيين. وتتضمن العقوبات الأمريكية تجميد أرصدة كل من الحوثي وصالح في الولاياتالمتحدة وتحظر علي المواطنين الأمريكيين التعامل مع الاثنين. ميدانياً قصفت طائرات دول "عاصفة الحزم" مرة ثانية خلال مدرسة الحرس الجمهوري بمقر المنطقة العسكرية السابعة اليمنية بمحافظة ذمار وسط اليمن. كما قصفت الطائرات معسكر اللواء 55 حرس جمهوري بمدينة يريم شمال محافظة إب وسط اليمن. وفي تطور آخر قتل 12 من عناصر الحوثيين وقوات موالية للرئيس السابق في تفجير انتحاري استهدف تجمعاً لقوة حوثية في مديرية لودر بمحافظة أبين جنوب اليمن. وأوضح شهود عيان أن انتحارياً فجر سيارة مفخخة في تجمع لقوات موالية للحوثيين. مما أسفر عن مقتل 12 وإصابة العديد بجراح.