سقط بتروجت في عقر داره أمام الإسماعيلي بصاروخ قاتل في الدقيقة 39 من عمر الشوط الثاني بقدم لاعبه المتألق إيمانويل بناهيني في مباراتهما بالسويس. بفوز الإسماعيلي يرتفع رصيده إلي 32 نقطة في المركز السادس بجدول المسابقة. بينما تجمد رصيد بتروجت عند 30 نقطة في المركز العاشر وقال طارق يحيي المدير الفني للدراويش: إن الفوز علي الفريق البترولي بتروجت هو بداية الانطلاقة الجديدة لفريقه ساعياً نحو المقدمة في جدول المسابقة.. مشيداً بأداء لاعبيه والتزامهم التكتيكي والخططي داخل الملعب. قال: إن أداء اللاعبين تتويجاً لجهود الجهاز الفني الذي سعي وحاول خلال الفترة الماضية علي تطوير أداء الفريق من أجل تحقيق نتائج أفضل ترضي جماهيره الوفية العاشقة لكرة القدم والتي لا ترضي إلا بوجود فريقهم في الصدارة.. مقدماً الوعد للجماهير بظهور قوي للدراويش خلال المباريات القادمة. أضاف طارق يحيي إن الإسماعيلي بات يشكل تهديداً حقيقياً علي الفرق المنافسة له وأن المباريات الأخيرة للدراويش قبل توقف الدوري كانت تشهد عقماً بالنسبة للفريق في المنطقة الهجومية. أشار إلي أن فريقه لعب 13 مباراة ودية خلال توقف الدوري وسيبدأ من الآن التجهيز للقاءاته الصعبة أمام الأهلي وإنبي واتحاد الشرطة ووادي دجلة وقال رمضان السيد المدير الفني لبتروجت: إن الفريق تأثر بشكل كبير بفترة الغياب الرسمي عن المباريات وسوف يسعي لإدراك هذه الهزيمة مع اللاعبين والتركيز في المباريات القادمة. أضاف أن مهاجميه أضاعوا الكثير من الفرص التهديفية وكان يتمني أن يدرك محمد رجب مهام الفريق أي هدف لتغيير النتيجة قبل تغييره وإشراك سيدني. أشار إلي أنه راض عن أداء الفريق بشكل عام لكن غير راض علي الأخطاء الفردية التي وقع فيها اللاعبون. أكد المدير الفني لبتروجت أن الفريق جاهز بدنياً بشكل كبير منذ بداية الموسم ولكن التوفيق لم يحالفهم في المباراة وأنه يسعي لعلاج الأخطاء في الفترة المقبلة.. حتي مباراة ديجوليبا المالي في بطولة الكونفيدرالية. قال رمضان السيد: إن مباراة الإسماعيلي صفحة وانتهت بالنسبة له وللاعبين وسوف يستمر مع الفريق في معسكره بالعين السخنة استعداداً للمباراة القادمة. وعن أحداث المباراة فنياً والتي أداراها بكفاءة عالية محمود عاشور فقد كانت عالية المستوي إلا في بعض الأوقات خلال المباراة وكانت فرص الفريقين حتي الربع ساعة الأخيرة من اللقاء متكافئة. اعتمد بتروجت منذ بداية المباراة علي محمد رجب مهاجماً صريحاً لكن لم يحالفه التوفيق وفشل في أن يدرك لفريقه أي هدف من الفرص التي أتيحت له وتوقفت انطلاقات بلال جمال أمام دفاع الإسماعيلي "المتين". أما الإسماعيلي فقد شكل جيمس وإيمانويه وأبراهيم حسن خطورة علي بتروجت وسعي وحاول عمرو السوليه للفوز وإحراز هدف مبكر. لم يشهد الشوط الأول إلا هجمات قليلة بفضل التمركز الدفاعي للفريقين وضبط منطقة وسط الملعب بشكل قوي وكانت طريقة اللعب لبتروجت والإسماعيلي واحدة بالكربون. بدأ الشوط الثاني بنفس الأسلوب وإن كان الإسماعيل ظهر مهاجماً محاولاً تنفيذ اختراقات سريعة رد عليها بتروجت في الدقيقة 7 برأسية لجيمس تيدي دون جدوي. كان إبراهيم حسن لاعب الإسماعيلي مصدر إزعاج دائم لدفاع بتروجت وحاول أكثر من مرة استغلال الدربكة الدفاعية لولا سوء الحظ. حاول الفريقان الوصول للمرمي ولكن قابل ذلك يقظة من حارس الإسماعيلي عصام الحضري وحارس بتروجت محمد الشناوي. نجح إيمانويل بناهيني في التهديف للإسماعيلي قبل دقائق من نهاية المباراة حيث تلقي الكرة بالقرب من منطقة الجزاء وسددها صاروخية تسكن المرمي سارت المباراة هجمة هنا وأخري هناك حتي اطلق الحكم صافرة نهاية المباراة.