تحت شعار "لن ننساك" أحيت أسقفية الشباب بقاعة القديس أثناسيوس الكنيسة الأرثوذكسية الكاتدرائية بالعباسية الذكري الثالثة لنياحة قداسة البابا شنودة شارك في الحضور الأنبا موسي أسقف الشباب والأنبا رافائيل سكرتير عام المجمع المقدس وخالد رامي وزير السياحة نائباً عن رئيس الوزراء وخالد فهمي وزير البيئة واللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية ود.غالي والي وزيرة التضامن الاجتماعي وأشرف سلمان وزير الاستثمار وناهد عشري وزيرة القوي العاملة ومندوب عن الأزهر ومندوب عن وزير الشباب والشيخ مظهر شاهين خطيب مسجد عمر مكرم والفنانة آثار الحكيم وهاني عزيز رئيس مجلس إدارة جمعية محبي السلام وعدد كبير من الشخصيات العامة. تزينت الكنيسة بصور البابا الراحل شنودة الثالث علي جدران الكنيسة من الخارج والداخل وبدأت الفعاليات بالتراتيل والترانيم في كورالات قيثارة وكرمال الصليب وصوت الراعي والبتول وراشي وعرض فيلم تسجيلي لحياة البابا شنودة. وجه الأنبا موسي أسقف الشباب الشكر للوزراء والأساقفة الحضور وأسرة البابا الراحل شنودة الثالث التي كانت في مقدمة الحضور كما وجه الشكر لقداسة البابا تواضروس الثاني الذي اعتذر عن الحضور بسبب ظرف طارئ منعه من المشاركة. قال الأنبا موسي إن قداسة البابا تواضروس امتداد للراحل شنودة. مشيراً إلي أن البابا الراحل هو من سيم البابا تواضروس أسقفاً عاماً للخدمة مع الأنبا باخوميوس أسقف مطران مرسي مطروح والبحيرة وليبيا والخمسة مدن الغربية. أكد أن البابا شنودة لقب ب "بابا العرب" وفي يوم رحيله ودعه ملايين المصريين وكان المسلمون ضعف المسيحيين في تشييع الجنازة. أضاف لن ننسي البابا شنودة ولن ننسي عمله في المهجر فأرسلت كهنة وخداما للخارج لرعاية الإنسان ولن ننسي تعاليمه والنهضة الرهبانية التي تمت في عهده وكذلك النهضة المعمارية ففي عهده أنشئت إيبارشيات في المهجر ولا ينسي أحد مواقفه الوطنية الرائعة التي شهد لها الكل حتي لقبوه ب "بابا العرب". وفي نهاية الفعاليات التقط الوزراء والأساقفة الحضور الصور التذكارية مع فرق الكورالات واختتمت الفعاليات بالصلاة. علي الجانب الآخر شهد محيط الكاتدرائية تواجداً أمنياً مكثفاً وتم وضع بوابات الكترونية لتفتيش الحضور والكشف عن المعادن خشية دخول أي أجسام غريبة قد تثير الرعب أو الفزع بين الحضور.