تنطلق اعمال المؤتمر الدولي الثالث للمانحين بعد غد تحت رعاية امير دولة الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح لدعم الوضع الانساني في سوريا وذلك بمشاركة 78 دولة واكثر من 40 هيئة ومنظمة دولية. اكد وزير الاعلام ووزير الدولة لشئون الشباب الكويتي الشيخ سلمان صباح سالم الحمود الصباح الليلة الماضية في تصريحات للصحفيين علي اهمية المؤتمر في التخفيف من معاناة الشعب السوري . جاء ذلك خلال زيارة تفقدية الي المركز الاعلامي لمؤتمرپ المانحين الثالث لدعم الوضع الإنساني في سوريا. قال وكيل وزارة الاعلام طارق المزرم ان الشيخ سلمان الحمود قام بجولة في المركز الاعلامي اطلع خلالها علي استعدادات المركز لاستقبال الاعلاميين ووسائل الاعلام التي ستغطي اعمال مؤتمر المانحين والخدمات والانشطة التي يقدمها لانجاح هذه التغطية. واكد حرص الشيخ سلمان الحمود علي توفير جميع احتياجات المركز ليكون من العوامل الرئيسية في نجاح المؤتمر وايصال رسالته الانسانية الي جميع دول العالم بما يعزز دور ومكانة الكويت في المجال الانساني ودعمها لجميع شعوب العالم المحتاجة. أكد السفير عزيز الديحاني المندوب الدائم للكويت لدي الجامعة العربية أهمية انعقاد المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لمساعدة الشعب السوري. والذي تستضيفه الكويت 31 مارس الجاري. وشدد السفير الديحاني علي أن الوضع الإنساني المتعلق في سوريا يتطلب تضافر جميع الجهود الدولية والإقليمية لمساعدة الشعب السوري الذي أصبح يواجه تحديات يومية تدعونا للتحرك من أجل تخفيف معاناة الشعب السوري. قال في تصريح له إن المؤتمر يأتي تلبية للرغبة الدولية في استضافة الكويت وللمرة الثالثة لهذا المؤتمر الإنساني الذي يجسد المكانة الدولية لأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح باعتباره قائدًا للعمل الإنساني وأن دولة الكويت مركز للعمل الإنساني. أضاف السفير الديحاني أن انعقاد المؤتمر الإنساني خلال ثلاث سنوات متتالية في الكويت يجعلنا نفتخر في هذه المنهجية الإنسانية التي تتصف بها سياسة الكويت الخارجية. بل والتي تعد رسالة للعالم بأن الاهتمام الإنساني من الأولويات في دولة الكويت مما جعل المنظمة الدولية تناشد سمو الأمير لاستضافة دولة الكويت لهذا المؤتمر الإنساني نظرًا لمكانة دولة الكويت السياسية لدي جميع دول العالم بسبب السياسة الخارجية المتوازنة والواضحة والحكيمة. أكد أن دولة الكويت أوفت بجميع التزاماتها المالية التي أعلنت عنها في المؤتمر الدولي الأول عام 2013 ثم المؤتمر الدولي الثاني عام 2014. وأنها تتمني أن تكون المساهمات خلال المؤتمر الدولي الثالث تؤدي إلي تخفيف معاناة شعب شقيق. بعد أن أعلنت الأممالمتحدة أن ما يحدث للشعب السوري يُعد أسوأ كارثة إنسانية. كما ثمن مندوب الكويت الدائم لدي جامعة الدول العربية. استضافة مصر لأعمال القمة العربية في دورتها ال26 بمدينة شرم الشيخ. مؤكدا أن انعقادها في شرم الشيخ يعطي الانطباع بأن مصر كما عودت الجميع تقود العمل العربي المشترك. كان أمير دولة الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح قد دعا إلي المشاركة الفاعلة والسخية في مؤتمر المانحين الثالث لدعم الوضع الإنساني في سوريا. وأعرب عن الأمل بأن يحقق المؤتمر الأهداف المرجوة منه "لنتمكن من مساعدة أشقائنا وإعانتهم علي تحمل تبعات ذلك الصراع المدمر".