* احتفلت جمعية جيل الفرسان بعيد الأم وذلك عن طريق تكريم عدد من الأمهات المثاليات اللاتي تعول ذوي الإعاقة كنوع من المشاركة في المعاناة للأمهات وتحملهم الكثير لتربيتهم. الجديد في هذه الاحتفالية هي قيام مجموعة من الطلبة والطالبات المشاركين في النشاط الطلابي بجامعة القاهرة برعاية هذه الاحتفالية وتوزيع الهدايا والإعداد للفقرات الترفيهية لرسم بسمة علي وجوه الأمهات بعيدا عن الاحتفالات الرسمية حيث بحثوا عن أمهات تعول ذوي الإعاقة لا يعلم عنهم أحد شيئا ويعشن حياة صعبة وقاسية لم يتوجهوا لغير الله لمساعدتهم. لذلك شعرت هذه الأمهات بفرحة كبيرة في هذا اليوم ومنهم من تمنين العمرة أو سكن أو علاجا لابنه. بمشاركة طلاب جامعة القاهرة * ليلي فارس "رئيس مجلس إدارة جمعية جيل الفرسان": نشاط الجمعية بدأ منذ 4 سنوات وهدفنا جميع الأعمال الخيرية من كفالة اليتيم وذوي الإعاقة وسبب اهتمامي بهذه الشريحة لأنني اخصائية تخاطب وأعلم مدي معاناة هذه الشريحة واحتياجاتها لمزيد من الاهتمام وقررنا هذا العام الاحتفال بعيد الأم وتكريم عدد الأمهات المثاليات مع الأمهات التي تعول ذوي إعاقة لنجاحهم في تربية هؤلاء الأطفال ومواجهة الحياة الصعبة وخاصة أن هناك الكثير منهم منفصلين عن أزواجهم لعدم قدرتهم علي تحمل المسئولية معهم واضطروا للخروج للعمل للمساعدة في المصروفات بجانب الذهاب للأطباء والمستشفيات لعلاج أبنائهم لذلك كان لابد من التكريم. * مريم حسين "طالبة بكلية تجارة خارجية جامعة القاهرة": نحن مجموعة من الطلبة والطالبات أعضاء بالنشاط الطلابي داخل جامعة القاهرة ونهتم بالنشاط الاجتماعي والتنمية المجتمعية وقررنا هذا العام تكريم الأمهات المثاليات ومن بينهم أمهات تعول ذوي إعاقة وهو الجديد هذا العام حيث لم يسبق لنا تكريم أمهات تعول ذوي احتياجات خاصة وذلك بمساعدة جمعية جيل الفرسان ونتمني أن تكون لنا أنشطة في الأيام القادمة تخص ذوي الاحتياجات الخاصة. * صباح أحمد "إحدي الأمهات التي تعول ذوي إعاقة": ابني إسلام لديه ضمور في الأعصاب وزيادة في الكهرباء علي المخ وأقوم برعاية ابني منذ ولادته حيث توفي والده منذ أكثر من 9 سنوات ولدَّي ابنة أخري متزوجة وقمت بتجهيز جميع مستلزمات منزلها للزواج أقوم بتربيته من خلال معاش والده والحمد لله علي نعمته وأتمني من الله أن ينعم عليَّ بالصحة لأقوم برعايته ونظافته وصحته وأتمني أن يكرمني الله بحمده. * نادية عبدالحكيم عبدالقوي "من الأمهات المكرمات التي تعول ذوي إعاقة": ابنتي ولدت بهذا العيب ولا تستطيع التكلم وأقوم بعمل دورات تخاطب لها لمساعدتها علي التحدث وبشهادة الجميع لديها القدرة علي التعلم والكلام تركني زوجي وتزوج بأخري منذ 16 عاما وتحملت مسئولية الاعتناء بابنتي ورعايتها والتوجه للعديد من الأماكن لعلاجها مثل جمعية رسالة وجيل الفرسان ومتابعة أيضا بمستشفي أبوالريش وصرف العلاج من هناك وأعتمد علي معاش والدي الذي حصلت عليه بعد انفصالي عن زوجي وهو 600 جنيه وأقوم بعمل بعض الوجبات والفطير والرقاق لمساعدتي علي المعيشة حيث انني أقوم بدفع إيجار شهري للسكن 500 جنيه. * حمدية مصطفي إبراهيم "إحدي الأمهات المكرمات": ابني عماد الدين مجدي مولود بعيب خلقي وهو ضمور بخلايا المخ وكانت نسبة الذكاء 10% توجهت به للعديد من المستشفيات ومعهد التغذية لمدة 6 شهور ونصحوني بالذهاب لمستشفي أبوالريش ولم أجد نتيجة ثم توجهت لزيارة أهلي بالإسكندرية وذهبت لأحد المستشفيات هناك وتمت متابعة الحالة وبعد العلاج حدث تغيير كامل في الحالة بنسبة 90% ثم انقطت عن العلاج ووجهني الطبيب بالإسكندرية إلي مستشفي القوات المسلحة بالعجوزة للتأهيل الطبي ونتابع هناك منذ 7 سنوات متواصلة بعد أن تركني زوجي وتحملت المسئولية وأعمل في مجال تصنيع الأحذية بمساعدة أصحاب الورش وأحتاج من يهتم بابني ومعالجة حالته. * نورا بسيوني شبل "إحدي الأمهات المكرمات وتعول ذوي إعاقة": عبدالرحمن مولود بعيب خلقي في العصب وتجمع دموي وتوجهت للعديد من المستشفيات مثل قصر العيني وأبوالريش ثم ذهبت للمركز الطبي العالمي وتم إبلاغي بأن طفلي يحتاج لحقن بمبلغ 20 ألف جنيه ولم أستطع تخفيض المبلغ لأن الطبيب المعالج أخبرني بأن المستشفي خاص ولا يمكن التخفيض ولا أعرف ماذا أفعل؟! * عزيزة أحمد فوزي والدة جهاد كمال عبدالوهاب: منذ ولادتها وهي تعاني من عيب خلقي ولا تستطيع الحركة أو الوقوف وبدأت بالقراءة عن هذا المرض بالرغم من عدم حصولي علي مؤهل عال ولعدم قدرتي علي تحمل مصاريف العلاج حيث تركني زوجي منذ ولادتها هربا من مسئوليتها وحصلت علي معاش والدي وكان 50 جنيها ثم زاد إلي 450 جنيها وأقيم حاليا مع ابنتي الكبري وزوجها لعدم وجود سكن خاص بي وأتمني أن أجد من يساعدني في الحصول علي سكن خاص بي. * صباح رشدي "تعول فتاتين من ذوي الإعاقة": لدَّي ثلاثة بنات منهم اثنتان من ذوي الإعاقة فاطمة وحنان توفي زوجي وتحملت مسئوليتهن وتربيتهن وعلاجهن وتوجهت بهن لمدارس التربية الفكرية لتعليمهن وأتمني أن أجد من يساعدني علي توظيفهن بنسبة 5% للمعاقين لأتمكن من تربيتهن فابنتي الكبري تبلغ 23 عاما والثانية 18 عاما.