اقتحم عشرات المستوطنين اليهود المسجد الأقصي المبارك من جهة باب المغاربة وسط حراسة مشددة من الشرطة الإسرائيلية. وذكرت مصادر مقدسية أن أكثر من 120 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصي المبارك من باب المغاربة بمجموعات صغيرة ومتتالية وبحراسات مشددة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال. وأضافت إن مجموعة من السيدات المرابطات في المسجد تصدت لمستوطنين حاولوا الصعود باتجاه مسجد قبة الصخرة بصيحات احتجاج وتكبير وبسلسلة بشرية أجبرت شرطة الاحتلال علي سحب المستوطنين وإخراجهم من الأقصي. أشارت إلي اعتداء المستوطنين خلال خروجهم من الأقصي من جهة باب السلسلة علي عدد من السيدات المبعدات عن المسجد بالضرب والركل بالأرجل والشتائم وسكب شاي عليهن أمام أعين ومراقبة قوات الاحتلال الإسرائيلي. وقد اعتقلت شرطة الاحتلال الاسرئيلي المسن راجي أبو الحمص من سكان قرية العيسوية وسط القدس خلال خروجه من المسجد الأقصي من جهة باب السلسلة واقتادته إلي أحد مراكز التوقيف. كما اعتقلت أحد الشبان قبالة باب السلسلة. من جهة أخري. أكد إسماعيل هنية. نائب رئيس المكتب السياسي لحماس. أن حركته لا تعارض إبرام هدنة مع إسرائيل لخمس سنوات. شريطة ألا تكون علي حساب تفرد إسرائيل بالضفة الغربية. قال هنية. خلال لقائه وفدا من حركة الجهاد الإسلامي في منزله. إحياء لذكري اغتيال مؤسس حماس الشيخ أحمد ياسين: "هناك أفكار مطروحة من قبل أطراف دولية لعقد هدنة بين المقاومة في غزة وإسرائيل لخمس سنوات". أضاف: "حماس لا تعارض ذلك. وليست منغلقة علي أي أفكار علي هذا الصعيد. شريطة ألا تكون علي حساب تفرد إسرائيل بالضفة الغربية. كما أن مناقشة هذه الهدنة. لن يتم إلا من خلال توافق وطني". وكان موقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي. قد قال بداية الشهر الجاري. إنه حصل علي وثائق. من جهات دبلوماسية غربية. تبين أن حركة "حماس" عرضت هدنة 5 سنوات مع إسرائيل. مقابل رفع الحصار المفروض علي قطاع غزة. وردت حركة حماس علي ما ذكره الموقع الإسرائيلي. بقولها إن أطرافا دولية. لم تسمها. هي التي قدمت مقترحا لها بشأن اتفاق هدنة مع إسرائيل. لكنها لم ترد عليه حتي الآن. مؤكدا أن حماس لم تتخذ بعد قرارا بشأن الأفكار المطروحة عليها.