رأي رئيس الأمن الداخلي الأمريكي مايكل ماكول. أن التهديدات التي تشكلها اليمن علي الأمن الوطني الأمريكي ستبقي لغزا بعد إجلاء أخر موظف للولايات المتحدة هناك وبهذا ستصبح واشنطن عمياء عما يحدث علي الأراضي اليمنية. وتشير التطورات علي الأرض في اليمن إلي أن البلاد تتجه إلي السقوط في مستنقع الحرب الطائفية حيث سيطر المسلحون الحوثيون مع قوات موالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح علي مطار مدينة تعز. في حين أفادت تقارير بتقدمها نحو عدن حيث يقيم الرئيس عبدربه منصور هادي المعترف به دوليا بعد سيطرة الحوثيين علي صنعاء. مما يعزز مخاوف من انتقال القتال إلي مشارف المدينة الجنوبية التي باتت عاصمة مؤقتة للبلاد. وانتشر حوالي 300 مسلح حوثي بثياب عسكرية مع جنود في حرم مطار تعز فيما قامت مروحيات بنقل تعزيزات عسكرية من صنعاء الواقعة علي بعد 250 كيلومترا شمالا. بحسب مصادر ملاحية. وتظاهر الالاف في وسط مدينة تعز ضد الحوثيين وساروا باتجاه معسكر قوات الامن الخاصة احتجاجا علي ارسال تعزيزات عسكرية اليهم. واطلقت قوات الامن الخاصة النار علي المتظاهرين ما اسفر عن مقتل شخص واصابة خمسة بجروح بحسب مصدر امني وشهود عيان. وفي بلدة قونية بغرب محافظة مأرب في وسط البلاد. اندلعت مواجهات بين مسلحين من القبائل السنية والحوثيين ما اسفر عن مقتل ستة من مسلحي القبائل و30 من الحوثيين بحسب مصادر قبلية. ولم يتسن التأكد من هذه الحصيلة من مصادر مستقلة. وازاء تقدم الحوثيين باتجاه عدن. قامت القوات اليمنية الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي مع عناصر اللجان الشعبية المؤيدة له بالانتشار حول عدن. وذكر مصدر عسكري ان هذه القوات شكلت حزاما أمنيا حول المدينة الجنوبية معززة بحوالي اربعين دبابة في شمال وغرب عدن.