المستشفي التعليمي التابع لجامعة الفيوم تم إنشاؤه منذ أكثر من 10 سنوات إلا أن المواطن الفيومي لم يشعر بوجوده رغم الإمكانيات المتوفرة بها بسبب الروتين والإهمال لدرجة انه المستشفي الوحيد علي مستوي الجمهورية الذي يرفض استقبال أي حالات طوارئ سواء للعاملين بالجامعة أو خارجها. يقول أحد العاملين رفض ذكر اسمه : المستشفي به جهاز أشعة مقطعية بالمبني الملحق باحد فروع المستشفي التعليمي وهو فرع نفيسة الحصري هذا الجهاز معطل منذ 5 سنوات ومدير المستشفي يرفض اتخاذ أي إجراء لتحديث وتشغيل الجهاز. في حين قامت اللجنة المشكلة لإدارة صندوق الرعاية الطبية للعاملين برفع قيمة العلاج علي العاملين بالجامعة إلي سداد ربع إجمالي العلاج بدلاً من سداد 10 جنيهات كرسوم موحدة وكذلك تم تخفيض الحد الأقصي للعلاج المنصرف للعاملين بالجامعة إلي 400 جنيه بدلاً من 600 جنيه وكذلك إلغاء مميزات إجراء الأشعة بالمجان وإجبار العاملين علي سداد نصف قيمة الأشعة والتحاليل وكذلك سداد نصف تكلفة أي عملية جراحية يقوم الإداريون والعاملون بالجامعة بإجرائها ورفع قيمة رسوم الاشتراك الشهري الذي يخصم من جميع العاملين بالجامعة. بينما المرضي ينتظرون أدوارهم بالأشهر لحين إجراء العمليات الجراحية لهم بالرغم من ان البعض منهم حالته الصحية لا تسمح بهذا الانتظار علي القائمة. ترفض إدرة المستشفي استقبال حالات الحوادث المحولة لها كجراحة من مستشفي الفيوم العام وحاول محافظ الفيوم الأسبق بحث أسباب الرفض المخالف للدستور الجديد الذي ينص علي استقبال جميع المستشفيات في مصر لحالات الحوادث والحالات الحرجة إلا أن الاجتماع لم يسفر عن أي حل.