أعلنت الحكومة الليبية المعترف بها دوليا "مباركتها" لتقدم قوات الجيش الليبي في ضواحي العاصمة طرابلس. وقالت الحكومة. إن تقدم قوات الجيش يمثل انطلاقة ل"تحرير مدينة طرابلس". وطالبت الجيش باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتأمين المنشآت والأفراد في العاصمة كما طالبت السكان بالامتثال للتعليمات التي تصدر عن الرئاسة العامة لأركان الجيش الليبي.. وكان الجيش الليبي قد سيطر في وقت سابق علي منطقتي ورشفانة والعزيزية. فيما انسحبت قوات فجر ليبيا من المنطقتين بشكل كامل وفق ما أكده مصادر عسكري.. وقال القائد في الجيش الليبي في المنطقة الغربية إدريس مادي. إن "منطقتي ورشفانة والعزيزية باتتا تحت سيطرة الجيش الليبي مع انسحاب تام لميليشيات فجر ليبيا".. وأشار مادي إلي أن تقدم الجيش الليبي كان سريعاً. ومن دون مقاومة تذكر.. أضاف أن قوات الجيش. التي بدأت عملية عسكرية الخميس الماضي. في إطار ما وصفته بتحرير العاصمة طرابلس. متمركزة حالياً في منطقة الساعدية وباب العزيزية.. وأكد مادي تحركهم إلي مناطق جديدة لتحريرها من المموعات المسلحة. مضيفاً أن الخطوة المقبلة تأمين دفاعات الجيش ومن ثم تحرير المناطق الخاضعة لسيطرة فجر ليبيا تدريجياً.. وكانت المصادر تحدثت عن سيطرة الجيش علي منطقة العزيزية. التي تبعد عنها نحو 35 كيلو متراً جنوبي العاصمة طرابلس. فيما أكدت لجنة الطوارئ بمجلس النواب الليبي أن الجيش والشرطة سيقومان بحماية أهالي طرابلس وسيؤمنان المراكز الحيوية فيها. من ناحية أخري. استأنف ممثلو الجانبين الرئيسيين في الأزمة الليبية. وهما البرلمان المعترف به دوليا والمؤتمر الوطني المنتهية ولايته. مفاوضاتهم في الصخيرات المغربية. وحذر برنادينو ليون مبعوث الأممالمتحدة الخاص إلي ليبيا في مستهل المفاوضات من أن الفوضي في ليبيا يمكن أن تؤدي إلي زعزعة الوضع في المنطقة بأكملها.. واعتبر ليون الهجوم الإرهابي الأخير في تونس "إنذارا جديدا يجب أخذه في الاعتبار. ويزيد الشعور بالاستعجال". وقال "هذه يجب أن تكون لحظة حاسمة لأن وقتنا يقترب من الانتهاء". كانت بعثة الأممالمتحدة في ليبيا حثت. أطراف النزاع علي وقف التصعيد العسكري وتركيز جهودها بدلا من ذلك علي مكافحة هذا ¢العدو المشترك¢. في إشارة إلي تنظيم داعش المتطرف.