التقي الرئيس عبدالفتاح السيسي بمقر رئاسة الجمهورية سام كاهامبا كوتيسا الرئيس الحالي للجمعية العامة للأمم المتحدة. في حضور سامح شكري وزير الخارجية.. وصرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية. بأن الرئيس أعرب خلال اللقاء عن دعم ومساندة مصر لرئيس الجمعية العامة. مشيدا بأسلوب ادارته لاعمالها. ومتمنيا له التوفيق والنجاح في أداء مهمته بوصفه ممثلا عن القارة الافريقية بأسرها. وفي ضوء العلاقات القوية والمتميزة التي تربط بين مصر ودولته أوغندا. ومن جانبه أشاد رئيس الجمعية العامة بالجهود التي يقوم بها الرئيس لاحلال السلام والاستقرار ودفع عملية التنمية في مصر. مشيدا بنتائج المؤتمر الاقتصادي لدعم وتنمية الاقتصاد المصري الذي عقد في شرم الشيخ. ومنوها إلي أن المؤتمر عكس مدي حجم الثقة والتأييد اللذين تحظي بهما مصر من قبل المجتمع الدولي.. كما أشار إلي دور مصر المحوري في تحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. أكد علاء يوسف أن "كوتيسا" استعرض خلال اللقاء ما تقوم به الجمعية العامة في اطار رئاسته لدورتها الحالية. مبرزا في هذا الصدد الخطوات التي تم اتخاذها فيما يتعلق بتنفيذ الأهداف الانمائية للألفية وادراج ما تبقي منها في اطار خطة الأممالمتحدة للتنمية لما بعد 2015. مشيرا إلي زيادة تلك الأهداف من 8 إلي 15 هدفاً في العديد من المجالات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.. وقد أكد الرئيس اهتمام مصر بصياغة خطة التنمية الجديدة وفقا لرؤية تشمل كافة الانشطة التنموية للأمم المتحدة. وبما يراعي شواغل واهتمامات الدول النامية ويلبي احتياجاتها الوطنية. كما عرض رئيس الجمعية العامة الترتيبات الخاصة بعقد قمة لتمويل التنمية في أديس أبابا في شهر يونيو المقبل. فضلا عن تناوله لقضية تغير المناخ. معربا عن أمله في التوصل إلي اتفاق خلال مؤتمر الاتفاقية الاطارية الخاصة بتغير المناخ الذي سيعقد خلال شهر ديسمبر القادم في باريس.. وقد أكد الرئيس في هذا الصدد في التزام مصر بالعمل الوثيق مع رئيس الجمعية العامة وكافة الشركاء الدوليين لتحقيق تقدم ملموس في قضية تغير المناخ. بما يضمن التوصل إلي اتفاق قانوني ملزم لتغير المناخ يحقق التنمية المستدامة. معربا عن تطلعنا لاستمرار التنسيق والتشاور معه. خاصة عقب تولي مصر رئاسة لجنة رؤساء الدول والحكومات الافريقية المعنية بتغير المناخ. واختتم الرئيس حديثه بالتأكيد علي الاهتمام الخاص الذي توليه مصر للأمم المتحدة وللعمل الدولي متعدد الأطراف. مشددا علي استمرار تحمل مصر لمسئولياتها تجاه تطوير دور الأممالمتحدة لكي تتجاوب بصورة أكثر فاعلية مع التحديات العالمية الجديدة. وبما يضمن تحقيق الأهداف والمباديء المنصوص عليها في ميثاق المنظمة. من جهته أكد مدير الجمعية العامة للأمم المتحدة سام كوتيسا أن قضية الإرهاب ومكافحته كانت علي رأس مباحثاته مع الرئيس عبدالفتاح السيسي ووزير الخارجية سامح شكري مؤكدا علي أهمية هذه القضية لما تمثله من تهديد مباشر علي الأمن والسلم الدولي منبها إلي أن هناك موضوعات أخري مرتبطة بمكافحة الإرهاب مثل استخدام الانترنت في تجنيد الارهابيين والتمويل مشددا علي أن كل تلك القضايا ستكون مطروحة علي أجندة الجمعية العامة للأمم المتحدة المقبلة في سبتمبر المقبل. جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية في مقر وزارة الخارجية. من جانبه قال وزير الخارجية سامح شكري عقب مباحثاته مع المسئول الأممي ان مصر تولي أهمية كبري لمكافحة الإرهاب وأن الأممالمتحدة يقع عليها مسئولية كبري لمكافحته بما انها قضية تهدد العالم اجمع وسلامة واستقرار الدول مذكرا بما قام به تنظيم داعش بقتل المواطنين المصريين.