مازال العمل جارياً علي قدم وساق بقصر محافظ الإسكندرية "هاني المسيري" بجليم واستراحة النائبة بسموحة.. فيما تم وضع حراسة علي قصر "المسيري" لمنع اي تصوير او حتي الوقوف امامه. وعلمت "المساء" ان اثنتين من شركات المقاولات الكبري بالاسكندرية تعملان في تطوير قصر "المسيري" احداهما تتولي الدور الارضي بما يتضمنه من صالون كبير وحجرة سفرة وصالة استقبال وحمام بينما تقوم الشركة الاخري بتطوير الدور الثاني وتغيير السراميك الخاص بالحمامات واصلاح شبكة الصرف الصحي وتطوير الواجهة بخلاف قيام ادارة الحدائق بالعناية بالحديقة الملحقة بالقصر.. وتقوم احدي الشركات المشاركة في تطوير قصر "المسيري" بتطوير استراحة النائبة من دهانات وترميم.. ولايعلم احد عن الاثاث الذي سيتم فرش الاستراحة والعقر به شيئاً حتي الآن. الغريب انه لاحديث في الاسكندرية سوي عن مشاركة لجنة التنمية التي تضم مجموعة من رجال الاعمال والمقاولين واسسها "طارق المهدي" المحافظ السابق في اعمال الترميم والتطوير لقصر "المسيري" نظراً لكون شركات المقاولات التي تقوم بتطوير المقر من الاعضاء المؤسسين للجنة.. والسؤال الذي يطرح نفسه ما هو العائد علي شركات المقاولات القائمة بتطوير قصر "المسيري" وهل هي متبرعة في انتظار المقابل ام ان المحافظة تنفق علي التطوير من ميزانيتها ويبقي السؤال عالقاً في ظل قيام "المحافظ" بنقل ما يقرب من "18" من العاملين بمبني رئاسة الوزراء إلي ادارات مختلفة بالمحافظة لاسباب مجهولة ويرجع البعض ان حركة التنقلات جاءت حرصاً علي سرية تحركات المحافظ وعدم نقل اخباره لوسائل الاعلام او معرفة المترددين علي مقر مجلس الوزراء. علي الجانب الآخر طالبت حركة تمرد بالإسكندرية اللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية باعادة النظر في اختيار محافظ الاسكندرية وقامت الحملة الشعبية لاقالة محافظ الاسكندرية بنشر تصريح "لاحمد سمير" المنسق العام للحركة بالاسكندرية يطالب "لبيب" بأن يأتي بمحافظ يهتم بالشأن العام وقضايا المواطن السكندري اكثر من اهتمامه برجال الاعمال والامريكان والاقارب. في نفس الوقت بدأ محافظ الثغر ونائبته في تكثيف اخباره الاعلامية بناء علي نصيحة المقربين حرصاً علي تواجده الدائم بوسائل الاعلام ولتواكب البرنامج التليفزيوني الذي سجل خصيصاً من اجله والذي اكد فيه علي اختيار اللواء "عادل لبيب" له كمحافظ الاسكندرية وانه شرح له تجربته الناجحة في قنا ولم يذكر له "لبيب" شيئاً عن تجربته بالاسكندرية!! وقررت مديرية امن الاسكندرية تأجيل وقفة للقوي السياسية بساحة مسجد القائد ابراهيم اليوم للمطالبة باقالة المحافظ بعد ان بلغتها معلومة امنية حول اندساس جماعة الاخوان والجماعات الاسلامية للوقفة من اجل استغلالها في اغراض اخري تتواكب مع اقامة المؤتمر الاقتصادي وقررت القوي السياسية تأجيل الوقفة حتي انتهاء المؤتمر.