أعلنت الحكومة الحرب علي مافيا أنابيب البوتجاز. بعد انتشار السوق السوداء بصورة كبيرة.. المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء شدد علي توجيه حملات مستمرة ومفاجئة علي المستودعات مع تطبيق القانون علي المتاجرين في السوق السوداء. بكل حزم. قال رئيس الوزراء في اجتماع الليلة الماضية مع وزراء التخطيط والبترول والتموين والداخلية انه مع استمرار السوق السوداء فلن يشعر المواطن بأي تحسن حتي لو تم ضخ كميات اضافية كما يحدث الآن مشددا علي ضرورة القضاء علي السوق الموازية. كان رئيس الوزراء قد تابع الأزمة خلال زيارته للمساكن الأولي بالرعاية في مدينة 6 أكتوبر. من جانبه كشف شريف إسماعيل وزير البترول التحديات التي تواجهها الوزارة في توفير اسطوانات البوتاجاز والعمل علي حل الأزمة حتي لا تتكر.. حيث أوضح أن متوسط ضخ أنابيب البوتاجاز خلال الفترة من 1 إلي 7 مارس الجاري وصل إلي 102%. مشيراً إلي أنه يتم انتاج حوالي 350 مليون اسطوانة في السنة ولو كان هناك مكسب 10 جنيهات فقط في الانبوبة فسيربحون 3.5 مليار جنيه. أكد وزير البترول انه تم استيراد 55 ألف طن غاز من بداية شهر مارس حتي الآن وسيتم استيراد 210 آلاف طن هذا الشهر مشيرا إلي أن هذه الفترة تعتبر موسم مافيا الانابيب. قال دخالد حنفي وزير التموين انه سيتم التنسيق مع الشرطة لحماية سيارات التوزيع والتي ستكون تابعة لوزارة البترول وبصحبة مباحث التموين حيث سيتم توجيهها بكميات اضافية إلي البؤر التي تعاني من عجز في أنابيب البوتجاز وانه جار متابعة الاجراءات الخاصة بتنفيذ توزيع أنابيب البوتاجاز عن طريق الكروت الذكية مثلها مثل الخبز بهدف احكام الرقابة علي توزيع الانابيب وسيتم البدء في تنفيذ ذلك في محافظة بورسعيد كتجربة. أشار مجدي عبدالغفار وزير الداخلية إلي أن هذه المشكلة يجب ألا تكون موجودة سواء كان هناك عجز في الضخ أو زيادة مؤكدا أنه سوف يتم العمل علي ذلك خلال الفترة القادمة. صرح السفير حسام القاويش المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء بأن تقرير الإدارة العامة لشرطة التموين الخاص بمكافحة جرائم اسطوانات البوتجاز وبيعها في السوق السوداء كشف عن ضبط 185 اسطوانة غاز في منطقة أبو رواش و2710 في مناطق أخري وان تقرير قطاع الرقابة والتوزيع بوزارة التموين الخاص بمخالفات البوتجاز علي مستوي الجمهورية خلال الفترة من أول يناري الماضي وحتي 28 فبراير وصل عدد المحاضر 2549 محضراً واجمالي المضبوطات 4 آلاف و140 اسطوانة.