هكذا اسرائيل لا تتواني في استغلال أي حدث مهما كان بسيطاً في الدعاية لنفسها واستدرار العطف علي اليهود "المضطهدين" حتي لو كان ذلك من جرائمها. فالشائع مع كل جريمة حرق مسجد أو الاعتداء علي كنيسة في فلسطين- وهي جرائم تتم تحت سمع قوات الاحتلال الإسرائيلي وبصرها وحمايتها ورعايتها- ان نجد وفداً من الحاخامات اليهود يتوجهون الي مكان الجريمة ويلتقون برجال الدين المسئولين عن المسجد أو الكنيسة ويقدمون لهم الاعتذارات مؤكدين ان من ارتكبوا هذه الجريمة لا يمثلون الشعب اليهودي "المسالم". وبعد ذلك يسترسلون في الحديث عن التعصب الديني وكيف عاني منه اليهود في أوروبا ولايزالون حيث كانت معابدهم تتعرض للحريق ومقابرهم تتعرض للتدنيس وغير ذلك من الأكاذيب المملة تكرر ذلك مع حريقي مسجد رام الله وكنيسة القدسالمحتلة وتكرر في كل الجرائم السابقة وسوف يتكرر مع كل جريمة ضد دور العبادة. وحتي حالات الوفاة العادية لا يتوقفون عن استغلالها. هذا ما حدث مع وفاة الممثل الأمريكي اليهودي الروسي الابوين ليزنارد نيموي بطل سلسلة أفلام ستار تريك حرصت الصحف الأمريكية الخاضعة للنفوذ اليهودي علي الاشارة الي انه ظل حتي نهاية عمره يتألم لشعوره بكراهية اليهود المنتشرة في بوسطن أحث بها منذ كان يلهو مع اقرانه في طفولته. وعندما ينتحر أحد القيادات الجمهورية في ولاية ميسوري بعد ان كان ينوي ترشيح نفسه لانتخابات حاكم الولاية في ظروف مجهولة. نفاجأ بمن يكتب انه انتحر- وكان مسيحياً- لأن هناك من عايره بأن أجداده منذ عدة أجيال. كانوا من اليهود!!