اتهم إبراهيم دباشي. مندوب ليبيا الدائم لدي الأممالمتحدةبريطانيا ودولاً أخري في مجلس الأمن الدولي وخارجه بدعم تنظيم "فجر ليبيا" المتحالف مع "أنصار الشريعة" وقال ان علي مندوب دولة دائمة العضوية في المجلس ان يعتذر للشعب الليبي عن تصريحاته الاخيرة.. وكان مندوب بريطانيا مارك لايال جرانت صرح بأن "فجر ليبيا" وحدها تحارب الارهاب. أكد دباشي أن الحكومة الشرعية الليبية تواجه مشاكل كثيرة جراء سياسات وأجندات دولية تمنع عن الجيش الشرعي السلاح لمحاربة الارهاب بينما تهريب السلاح للميليشيات يمضي علي قدم وساق. أضاف أن هناك اطرافا لا تريد الاستقرار في ليبيا وتخطط مع عملائها لتقسيمها. ومنها أعضاء في مجلس الأمن بجانب دول من المنطقة لم تستجب لرغبة الحكومة الشرعية في تغيير السفراء المعتمدين لديهم. وهي بذلك تقيم علاقة دبلوماسية مع المسلحين المسيطرين علي العاصمة والمتحالفة. اشار الي أن صمت المجتمع الدولي شجع الارهاب للاستيلاء علي طرابلس بعد ان قام بطرد الحكومة الشرعية. دعا مندوب ليبيا إبراهيم دباشي الي رفع حظر تسليح السلاح المفروض علي ليبيا منذ 2011 وقال: ندعو لرفع حظر تصدير السلاح الي ليبيا ومستعدون لقبول مراقبين دوليين للتأكد من أن الاسلحة قد سلمت الجيش الليبي النظامي في إشارة الي الجيش المنبثق عن حكومة وبرلمان طبرق المعترف بهما من المنظمات الدولية. أضاف دباشي: ليس من حق أي دولة التدخل في سلطتنا فيما يتعلق بمن يقود الجيش في إشارة الي ضغوط دولية. أضاف دباشي ان ميليشيات فجر ليبيا "تابعة لحكومة طرابلس" هي المسئولة عن اعاقة المسار السياسي في البلد الذي تمزقه حرب ضروس وأزمة مؤسساتية افضت إلي حكومتين وبرلمانين يعملان في نطاقين جغرافيين مختلفين.