شهدت الليلة الختامية لمولد السيدة زينب العديد من المشاجرات ووقائع التحرش والنشل فيما انشغل قياديو الطرق الصوفية بالاحتفالات عن أزمة "الدستور أولا" ولم تصدر عنهم أي تصريحات بشأنها. استغل أنصار نجيب ساويرس المولد لترويج منشورات دعاية لحزب المصريين الأحرار الذي يرأسه ساويرس وللدفاع عنه بعد الأزمة التي أثيرت مؤخرا علي خلفية نشرة رسومات مسيئة للمظهر والزي الإسلامي علي موقع الفيس بوك الأمر الذي أثار غضب مريدي السيدة زينب ولقنوا أنصار ساويرس علقة ساخنة. حضر الليلة الختامية نحو مليوني مواطن وكانت قوات الأمن هي الحاضر الغائب حيث اكتفت بتأمين مداخل المولد فقط ولم تتدخل في أي من المشاجرات التي نشبت داخل حلقات الذكر وخارجها. ومن ناحية أخري احتفل أبناء الطرق الصوفية بمولد السيدة زينب مثل الطريقة الرفاعية والخليلية والإبراهيمية والأحمدية لأبناء السيد أحمد البدوي بإقامة خيم وحلقات ذكر. شهد ميدان السيدة زينب تكدسا شديدا من الباعة الجائلين الذي أبدوا فرحتهم بموسم المولد.