حضر إلي الجريدة محمد عبدالله وكيل مؤسسي النقابة العامة للباعة الجائلين والبائع بمنطقة رمسيس ونائبه رمضان الصاوي والبائع في وسط البلد لينقلا شكوي الباعة الجائلين ومعاناتهم خلال الفترة السابقة والذين باتوا قنبلة موقوتة. قال محمد عبدالله انه يوجد حوالي 15 نقابة فرعية للباعة الجائلين وأحمد حسين رئيس إحدي هذه النقابات ويعامل علي انه نقيب الباعة وهذا خطأ.. ولهذا قررنا جميعا رؤساء النقابات الفرعية لإنشاء نقابة عامة واختاروني رئيسا لها ووكيلا للمؤسسين. أضاف بالنسبة للبائعين في منطقة رمسيس أننا أخذنا موافقات من نائب المحافظ علي انشاء اكشاك بسعر 2650 جنيها وقد تم دفع المبالغ بالفعل في بنك مصر فرع رمسيس علي حساب نقابة الباعة الجائلين الخاصة بأحمد حسين وتم تحديد مناطق المثلثة امام الطب الشرعي منطقة الشرطة العسكرية. أسفل كوبري أكتوبر بالفجالة أعلي منطقة السبتية أعلي كوبري الليمون منوها إلي أن هذه الأماكن سيئة ويرمي فيها المواطنون القمامة. اعترض عبدالله علي النزول إلي أحمد حلمي لعدم وجود رخص لتقنين الوضع.. منوها إلي حصر الباعة الجائلين بمنطقة رمسيس حيث حصرهم الحي ب 1150 بائعاً.. واللواء عاطف رئيس حي الازبكية أكد انهم 700 بائع ونحن كنقابة نؤكد اننا 500 بائع فقط.. مؤكدا ان الباعة الجائلين في رمسيس 500 بائع بمن فيهم الموجودون بمنطقة أحمد حلمي. أضاف اننا حددنا 10 شروط لتحديد البائعين المستحقين تجنبا لأية شبهة فساد وضم من ليس له حق.. حيث تم استبعاد صغار السن واصحاب المعاشات ومالكي الحيازات الزراعية والاراضي والعمارات بالاضافة الي تقديم صحيفة الحالة الجنائية. وأيضا تقديم شهادة صحية تثبت الخلو من الأمراض المزمنة مؤكدا انهم "الباعة الجائلون" سيلزمون انفسهم بعدم تجاوز المساحة المخصصة وايضا إلزام بعدم عرض بضائع غير معلومة المصدر أو المستوردة وإلزام الباعة بالبضائع المحلية معلومة المصدر.. هذا بالاضافة بعدم تأجير المكان للغير واستبعاد متعاطي المخدرات. قال رمضان الصاوي نائب نقيب الباعة الجائلين انه بائع بوسط البلد منذ 30 عاما وانهم تحملوا الكثير من انجاح فكرة المحافظ بنقلنا الي سوق الترجمان والتي فشلت بالثلاثة.. منوها الي أن رئيس الوزراء ومحافظ القاهرة وعدنا بنقلنا الي "وابور الثلج" بعد 6 أشهر وللأسف تحملنا هذه الشهور التي لم نعمل بها مع ان المحافظ وعدنا بمد خط سيرفيس داخل السوق ولم يحدث لانجاح الفكرة وتقدمنا ببلاغ للنائب العام ضد المحافظ بتهمة اهدار المال العام فقد اقام حفلة لشعبان عبدالرحيم للترويج للمكان وللآسف فشل المشروع وحذرنا من هذا الفشل منذ البداية. أضاف ان الغريب في الأمر بعد انتهاء مهلة ال 6 أشهر ان وابور الثلج "زي ماهو" ولا جديد فيه بل ان هناك تصريحاً للمحافظ بضمه لمثلث ماسبيرو وهذا يعني ان المحافظ ضحك علينا. أشار الصاوي الي انقاذ 3 آلاف بائع متجول في وسط البلد حيث عرضنا علي المحافظ استغلال ساحة الفلكي والمؤجرة لشخص يركن فيها السيارات وهي تسع 340 بائعا ومساحة الكشك متر ونصف * 175 سم طبقا للرسم الهندسي .