نظم المركز القومي للبحوث بالتعاون مع مؤسسة "مصر الخير" مؤتمرا صحفيا لإعلان نتائج المرحلة الثانية من مشروع علاج السرطان بجزيئات الذهب التي شهدت نتائج مبشرة وذلك بحضور العالم المصري الكبير د.مصطفي السيد باعتباره المستشار العلمي للمشروع. قال د.شريف حماد وزير البحث العلمي ان العالم الكبير الدكتور مصطفي السيد هو فخر لكافة المصريين حيث ضرب أروع مثل للمصري الذي تعلم في الخارج ونقل علمه ومعرفته إلي موطنه الأصلي مصر مؤكدا ان مشروع علاج السرطان بالذهب أثبت نجاح مفهوم العمل الجماعي علي العمل المنفرد. أضاف ان وزارة البحث العلمي ستدعم المشروع.. مؤكدا حرصه علي توصيل البحث العلمي ونتائجه لرجل الشارع قبل العالم. قال د.مصطفي السيد إن التقنية الحديثة لن يتم تجربتها علي الانسان حاليا رغم استعداد الكثير من المرضي الذين أبدوا رغبتهم لأن الهدف من كل هذه التجارب هو الانسان وأي تأخير علي تطبيقه علي المريض هو لمصلحته. قال إن التقنية الحديثة تفتح المجال لعلاج أي خلية مصابة أو مريضة وجميع أنواع السرطانات وليس نوعا محددا مؤكدا ان هذا الأسلوب من العلاج لم يثبت أي تأثير ضار علي صحة الحيوان خلال الأبحاث التي تم إجراؤها حيث تم التأكد من عدم وجود آي آثار جانبية من العلاج أو تأثير علي وظائف الكلي والكبد والدم. أضاف ان هناك إجراءات وبروتوكولات بحثية قبل تجربته علي الانسان لأنه لابد من التأكد ان نسبة الشفاء 100% وذلك لضمان سلامته علي الانسان. أكد د.أشرف شعلان - رئيس المركز القومي للبحوث - ان جراما من الذهب يكفي لعلاج 1000 مريض بالسرطان وهو ما يعطي بارقة أمل لعلاج آلاف المرضي. أضاف ان بدء التجارب علي الانسان تتطلب الحصول علي الموافقات والتراخيص اللازمة من الجهات المعنية وعلي رأسها وزارة الصحة. أعربت د.عبير شقوير - مستشار وزير الاتصالات ومستشار وزير البحث العلمي والابتكار بمؤسسة مصر الخير - عن بالغ سعادتها بهذه الخطوة قائلة: إن المؤسسة شاركت في المرحلتين الأولي والثانية للمشروع وتأتي نتائج أمس المبشرة والمشرفة للغاية لتقودها للاستمرار في تقديم الدعم في المرحلة الثالثة ولحين خروج هذا المشروع لحيز التنفيذ. حقق مشروع علاج السرطان بالذهب نسبة شفاء وصلت إلي 100% بالنسبة لأورام الدرجة الأولي والثانية وذلك من خلال الحيوانات الأليفة مثل القط "دقدق" والكلبة "سلطانة" اللتين أجريت عليهما التجارب وحضرتا المؤتمر بعد أن تم شفاؤهما بالكامل عن طريق استخدام خاصية لجزيئات الذهب الصغيرة وهي قدرتها علي عكس الضوء وتحويله إلي حرارة التي ساعدت علي تدمير الخلايا السرطانية.. أما أورام الدرجة الثالثة والرابعة. لم يتم شفاؤها ولكن جزيئات الذهب ساعدت في محاصرة الورم فمنعت انتشاره بالجسم. وخلال المؤتمر طالب البرلماني السابق حيدر بغدادي بتطبيق التقنية الحديثة علي ابنه أيمن المصاب بسرطان في الفقرات. جدير بالذكر ان مرض السرطان هو ثاني أكبر مسبب للوفاة في العالم بعد أمراض القلب والأوعية الدموية وتصل نسبة الإصابة به في مصر إلي 105 مصابين لكل 100 ألف شخص. حضر المؤتمر د.أشرف شعلان رئيس المركز القومي للبحوث ود.حسين خالد مدير المعهد القومي للأورام ود.أحمد عبدون الباحث الرئيسي للمشروع وعدد من الوزراء السابقين وأصحاب الحيوانات المصابة التي تم شفاؤها.