شارع الجلاء بالزقازيق عاصمة محافظة الشرقية من الشوارع المهمة والحيوية والتجارية بالمدينة يوجد به العديد من المحلات.. محافظ الشرقية د.سعيد عبدالعزيز أراد تجميله وبالفعل بدأ أولي خطواته بتجميل ميدان التحرير وجزء من الشارع بزراعة الأشجار بعد رفع الأكشاك وتجميع أصحابها بنفس الشارع.. انتظر أبناء المدينة اقتحام المحافظ لعش الدبابير خاصة أن الشارع عنوان المحافظة لقربه من الديوان العام للمحافظة وميدان الزعيم أحمد عرابي الموجود به محطة قطارات الزقازيق لكن شيئا لم يكن بل ظهرت عدة مشكلات. "المساء" قامت بجولة ببداية الشارع من تجاه ميدان التحرير الذي تم تجميله وأصبح "حاجة تفرح" ولكن محطات تموين السيارات الثلاثة الموجودة به تشكل صداعاً في رأس المارين بالشارع حيث يحدث تكدس مرور أمام المحطات أثناء أزمة البنزين تؤدي إلي غلقه من الاتجاهين وتزيد من المشكلة المحاور المرورية الموجودة أمام المحطات ولابد من نقل هذه المحطات خارج الكتلة السكنية لضمان انسابية المرور ولتلافي اخطارها في حالة استهدافها أو حدوث أي طاريء بها بسبب ماس كهربائي أو غيره. أما ميدان عرابي فهو "حاجة تكسف" لتواجد مواقف للسيارات والاكشاك بالشارع.. ومطلوب استكمال تجميل الشارع لنقل هذه الاشغالات لاماكن أخري وتطهير الحدائق من المشبوهين ومتعاطي المخدرات والخارجين علي القانون وتجميل ميدان الزعيم طلعت حرب ورفع كافة الاشغالات والباعة الجائلين الذين ينتشرون بالشارع وبمداخل الشوارع المتفرعة من الشارع وعلي وجه الخصوص شارع "البوستة" لاستخدامه بديلاً لسير السيارات في الأزمات بعد أن احتله الباعة الجائلون وفشل محاولات شرطة المرافق المستمرة في نقلهم حتي ميدان الزعيم عرابي المؤدي لشارع الجلاء فالباعة ومواقف السيارات شوهته وأصبح قبيحاً وعنوانا سيئا للقادمين للمحافظة عبر القطارات أو سيارات الأجرة.