مازالت أصداء الاعتداء الغاشم والأثيم من الارهاب الخائن علي مدينة العريش الباسلة والذي خلف ضحايا ابرياء من أبناء الوطن رجال القوات المسلحة والشرطة والمدنيين يدمي القلوب ويبكي العيون وحتي الآن لم تجف دموع أسر هؤلاء الضحايا علي شهداء الوطن الذين حسبناهم شهداء عند ربهم يرزقون. وتعبيرا عن الأحزان ومساندة القوات المسلحة والشرطة ورفضا للهزيمة والانكسار ومواصلة للكفاح من أجل أن تبقي مصر كبيرة شامخة ومنتصرة كانت مشاركة الرياضيين ومساندتهم لقادة البلد في دحر الارهاب الخائن واحتجاجا علي ماجري وما تتعرض له مصر من مؤامرات خارجية. كانت الوقفة الشامخة للرياضيين امام مبني اتحاد الكرة بالجبلاية والتي شارك فيها كل نجوم اللعبة الشعبية بداية من أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة عن بكرة أبيه بقيادة المحاسب جمال علام رئيس الاتحاد ونائبه الهمام حسن فريد وباقي أعضاء المجلس ومشاركة نادي الزمالك بمجلسه ونجومه مع كوكبة أخري من رجال اللعبة ونجومها معبيرين عن رفضهم لما يجري لمصر من الارهاب اللعين مطالبين بتمسكهم بالوقوف صفا واحدا إلي جانب شعب مصر والقيادة من أجل هزيمة الارهاب وأعوانه في الداخل والخارج من أجل تحقيق الاستقرار وانتهاء هذه الفترة العصبية التي تعيشها بلادنا تحت شعار تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر. *** * سوف يظل الأول من فبراير كل عام هو ذكري أليمة علي أسرة كرة القدم في كل انحاء مصر.. ذلك اليوم الذي شهد استشهاد 72 شابا من جماهير النادي الأهلي بعد أن قتلهم المجرمون والخونة في استاد بورسعيد عقب مباراة الاهلي والمصري والذي تسبب في توقف اللعبة وأغلقت الملاعب ترحما علي هؤلاء الضحايا الابرياء. لذلك فإن النادي الأهلي الذي لم ينس شهداءه من جماهيره العريضة لذلك كان التأبين الذي أقامه النادي بالأمس والذي شارك فيه كل المسئولين في النادي وأعضائه متذكرين تلك المذبحة الاليمة التي لن تغيب أبداً عن ذاكرتهم.. ودعا فيها إلي أسر الشهداء ليتقبلوا المواساة والعزاء حيث تليت آيات من الذكر الحكيم وتجمعت الاسرة الأهلاوية لتعيش الذكري الاليمة بما فيها بعض من أبناء الألتراس وجماهير النادي وأعلن المهندس محمود طاهر رئيس النادي ان مجلس الإدارة لم ولن يقصر في حق أهالي شهداء مذبحة بورسعيد والوقوف بجانب تلك الأسر. كذلك لم ينس النادي المصري الذكري الأليمة فأصدر بيانا معربين فيه عن حزنهم المستمر علي تلك المذبحة مطالبين بمحاكمات عادلة وناجزة تعيد الحق لكل صاحب حق. و"إنا لله وإنا إليه راجعون".