سوف أظل بإذن الله تعالي أدافع عن قضايا بلادي حتي يجف مداد قلمي ولم أعد قادراً علي الكتابة.. وعندما أتوقف حتماً أكون قد فارقت الحياة.. أكتب عن قناعة متحملاً مسئولية ما أكتب أمام الله تعالي الذي يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور.. خطاب الجهلاء خلف أذني وتحت قدمي. دفاعي عن الدولة هو دفاع عن وطن أعيش فيه أريده مستقراً آمناً لي وأبنائي وجيراني. أدافع عن الفلاح والعامل والتاجر والطبيب والمهندس ورجل الأمن والقوات المسلحة كلنا لحمة واحدة أخوة في وطن واحد ننام تحت سقف وأرض ونشرب من ماء واحد. تناولي قضايا الزراعة ليس وليد اليوم وانما تراكم سنوات أكتب عن بلادي في صورة العلماء والمفكرين الكبار في القطار الحيوي من الدولة تناولت العالم الكبير د. عادل البلتاجي وزير الزراعة وعندما أقول انه رجل دولة وعالم ومهذب فأنا لا أضيف إليه جديداً فهو كذلك.. المنافقون والجهلة والدهماء والسوقة ينظرون بمنظار ضيق ولا ينظرون الا تحت أقدامهم تجار "نخاسة" سماسرة طلبات تراهم يتسولون المواعيد واللقاءات دون جدوي أجسادهم تنبت من حرام والعياذ بالله أخذوا علي سياسة الابتزاز وهم كثير. د. عادل البلتاجي يعرفهم جيداً منذ زمن فعندما تولي الوزارة لم يقابلهم ولم يفتح لهم الديوان وحذر الوكلاء من آلاعيبهم رجل لم يقابل الا أصحاب الحاجات الفعلية ورجال الأعمال الجادين ويذهب بنفسه الي الفلاحين في حقولهم وبيوتهم ويجوب أنحاء مصر في الصحراء هو وكوكبة العلماء تراه مع العالم الكبير د. فاروق الباز في أسوان في مناطق الاستصلاح الجديدة هذا هو العالم الذي يعمل في صمت.. انتقاء الوزير للمعاونين ليس ضرباً من الخيال انما عن رؤية ومعرفة انتقي د. علي اسماعيل رئيساً لقطاع مكتبه الرجل الذي يهاجم 24 ساعة يومياً من السفهاء الرجل الذي حصل علي الدكتوراه وفضل توشكي علي كندا ومكث 13 عاماً وسط كثبان الرمال تحاصره الأفاعي والثعابين وقضي عليها وقادر علي الباقين.. تولي هيئة التعمير مديراً تنفيذياً لها فأدخل مليار جنيه ولم تسجل عليه مخالفة واحدة هذا هو الرجل. الذين يهاجمون الزراعة يهاجمون الدولة فالقطاع الوحيد المسئول عن الغذاء والكساء والأراضي وهو ناجح فإذا قاموا وهاجموا قطاعا كله نجاح فانهم يريدون ان تسقط الدولة وبإذن الله تعالي هم الساقطون ولن تسقط.. دشنوا "أشرار الزراعة" وهو اسم علي مسمي هؤلاء أعرفهم واحداً واحداً وتاريخهم لدي.. أيديهم مرتعشة جبناء قامتهم قصيرة ايديهم طويلة ونبتوا من حرام يرمون الناس بالباطل توقيعاتهم تحت يدي أنا لا أحب أن أرصد أحداً ولكن وجدت نفسي مضطراً أن أفصح عن أسماء هؤلاء بالمستندات وتوقيعاتهم "أشرار الزراعة" يبحثون عن دور ولكن دورهم انتهي في دولة عبدالفتاح السيسي الذي أقسم علي اقصاء الفساد الي غير رجعة. أقولها صريحة مدوية ولقد جنت علي نفسها "براقش" ودارت الدوائر علي "ابن ضمضم" هؤلاء لزموا طاعة الشيطان وتركوا طاعة الرحمن وأقولها لهم لم يعز الله من كان الباطل معه ولم يذل من كان الحق معه وان كان مفرداً ضعيفاً.. مصر سوف تكون عزيزة رغم أنف الحاقدين والمتربصين والبغاة.. موتوا بغيظكم أشرار الزراعة.