بدأ الرئيس عبدالفتاح السيسي. يومه الرئاسي أمس مبكراً قبل توجهه إلي الرياض لتقديم واجب العزاء في وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود والتهنئة لخادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة وللأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء والأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء.. حيث استقبل السيسي. الأمير الحسن بن طلال. في حضور الدكتور بشر الخصاونة سفير المملكة الأردنية بالقاهرة. ومنار الدباس مدير الدائرة السياسية في الديوان الملكي الهاشمي. وأكد خصوصية العلاقات المصرية الاردنية. مبرراً التشاور المستمر مع الملك عبدالله الثاني بن الحسين. وذلك في إطار الحرص علي تعزيز التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين. رحب الرئيس بالأمير الحسن بن طلال في بلده الثاني مصر. مشيراً إلي التقدير الكبير الذي يحظي به الأمير لجهوده من أجل بلورة فكر عربي معاصر يهتم بقضايا الوحدة والتنمية والتقدم. أشاد بن طلال بخطاب الرئيس خلال الاحتفال بالمولد النبوي الشريف. منوهاً إلي اتفاقه معه في الحاجة الشديدة لتصويب الخطاب الديني. كما دار حوار بين الجانبين حول ضرورة الاهتمام بموضوع التجديد في الفكر الإسلامي. وترسيخ النهج الإسلامي الوسطي. وتنمية العقل وتكوين الأخلاق الإيجابية. وتنمية الانتماء للوطن والقومية. وأكد الجانبان أيضاً ضرورة ترسيخ مبدأ العدالة الاجتماعية. لاسيما في المنطقة العربية. بما يحقق الأمن والاستقرار في دول المنطقة. والتقي السيسي. بكوجي سيكيمزو سكرتير عام المنظمة البحرية الدولية مشيداً بدوره الفعال وجهوده علي صعيد تطوير عمل المنظمة وركز الاجتماع علي بحث سبل تطوير وتعزيز علاقات التعاون بين مصر والمنظمة. لاسيما في ضوء مشروع قناة السويس الجديدة. أعرب الرئيس عن تقديره للجهود الضخمة والعمل الدؤوب الذي يقوم به المهندسون والعمال وكل القائمين علي المشروع والعاملين فيه. الأمر الذي يتيح تنفيذ المشروع في سنة واحدة بدلاً من ثلاث سنوات. أشاد سكرتير عام المنظمة البحرية الدولية بمشروع قناة السويس الجديدة. مشيراً إلي أنه سيساهم بشكل ملحوظ في تسهيل حركة الملاحة العالمية وزيادة حجم التجارة الدولية. معرباً عن ثقته الكبيرة بقدرة مصر علي تأمين الملاحة البحرية في منطقة البحر الأحمر وقناة السويس. أعرب سكرتير عام المنظمة عن تطلعه لحضور مراسم افتتاح مشروع قناة السويس الجديدة. مشيراً إلي أنها ستكون مناسبة تاريخية لمصر والعالم. منوهاً إلي توقعه بتأثير ذلك إيجابيا علي دور مصر الرائد ومكانتها في مجال الملاحة الدولية. وانعكاس ذلك بطبيعة الحال علي موقعها داخل المنظمة. أشاد سيكيمزو بالتطورات السياسية والاقتصادية التي شهدتها مصر مؤخراً. معرباً عن سعادته بتحسن الأوضاع واستعادة الاستقرار والأمن. وسير الأمور في الطريق السليم. أشار إلي قيامه بزيارة الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا لحضور حفل للخريجين. وأشاد بالتقدم العلمي ومستوي الخريجين بالاكاديمية والذي يبشر بمستقبل واعد لمصر. مكما أصدر السيسي. قراراً جمهوريا بالترخيص للطائفة الانجيلية بكنيسة الاخوة المرحبين الكائنة خلف 6 شارع عدنان مدني من شارع خالد بن الوليد سيدي بشر قسم أول المنتزة محافظة الإسكندرية. وأصدر أيضاً الرئيس عدداً من القرارات الجمهورية. تتضمن الآتي : تعيين الاستاذ الدكتور أحمد فاروق أحمد حسن عميداً لكلية الآداب جامعة المنيا لمدة ثلاث سنوات. وتعيين الاستاذ الدكتور حسام الدين عبدالرحمن عزالدين أحمد. عميداً لكلية الزراعة جامعة أسيوط لمدة ثلاث سنوات. وتعيين الاستاذ الدكتور "عادل أبوالمجد سويسي محمد" عميداً لكلية الحاسبات والمعلومات جامعة أسيوط لمدة ثلاث سنوات. كما أصدر قرارات بتعيين الأستاذ الدكتور حسن محمد حسن حمدون الهواري. عميداً لكلية العلوم جامعة أسيوط لمدة ثلاث سنوات. وتعيين الأستاذ الدكتور أحمد صلاح الدين محمد قراعة عميداً لكلية التربية الرياضيةأسيوط لمدة ثلاث سنوات. وتعيين الاستاذة الدكتورة زينب عبداللطيف محمد محمد عميداً لكلية التمريض جامعة أسيوط لمدة ثلاث سنوات. وتعيين الأستاذ الدكتور عبدالسلام علي نوير منصور عميداً لكلية التجارة جامعة أسيوط لمدة ثلاث سنوات. وأصدر الرئيس قراراً جمهورياً بشأن مد خدمة "أبوكر محمود محمد بكر الجندي" رئيساً للجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء لمدة عام اعتباراً من 20 يناير .2015 وأصدر الرئيس قراراً بقانون بشأن تعديل بعض أحكام قانون الطفل. وينص علي أن يستبدل بكلمة "سنتين" الواردة في الفقرة الأولي من المادة 46 من قانون الطفل الصادر بالقانون رقم 12 لسنة 1996 عبارة "ثلاثة أشهر". ويأتي هذا التعديل حتي يتسني للأسر البديلة رعاية الأطفال الذين تم التخلي عنهم عند الولادة بدءاً من سن "ثلاثة أشهر" بدلاً من سن "سنتين" وذلك بعد استخراج شهادة الميلاد الخاصة بهم والتأكد من سلامتهم الصحية. الأمر الذي يساهم في نموهم البدني والإدراكي بشكل سليم وصحي.