اكدت جويس باز مسئولة العلاقات بجوجل ان الشركة العالمية الكبري تتعامل فيما يتم منع نشره وحذفه من منصتها طبقا لطلب من قبل الدول اوالافراد بقدر ما يسيء اليهم وهذا ما حدث اكثر من مرة. قالت في تصريحات خاصة ب "المساء" ان المحتوي كبير جدا بعضه يثبت انه يحمل اغراضا غير نظيفة تحض علي العنف مثلا او ازدراء الاديان - ونحن كيوتيوب اي محتوي نجده يندرج تحت ذلك نقوم بحذفه طبقا لشروطنا الموضوعة علي المنصة للمتعاملين معنا . اكدت ان هناك فريق عمل يعمل 24 ساعة موجودا بكل من مراكز الشركة بكل من اوروبا وامريكا.. وظيفته عمل تقارير علي كل ماينشر او مواد غير مرغوب فيها - ورفعها للمسئولين لاتخاذ الراي فيها .. علاوة علي توفيرنا لبرامج وتقنيات للافراد والشركات والمؤسسات علي اليوتيوب تجعلهم يحتمون من ذلك . واوضحت .. اننا نشجع حرية الرأي والتعبير وما نحن الا محرك بحث نزود المستخدم بمعلومات .. وقانون كل دولة يفرض تعاملنا معها مثلا الفيلم المسيء للرسول وفيديو الفتاة التي كان قد اعتدي عليها في ميدان التحرير ايام الثورة عندما خاطبتنا الدولة المصرية برفعه اوقفناه فورا - حتي الفيديوهات العنيفة التي لها دور اخباري نتركها ولكن نضع عليها علامة "انذار". اضافت العالم يحكي اكثر علي اليوتيوب والصحافة المدنية نفسها تضع عليه محتواها .. لذلك فالافضل من المنع والحذف ان يكون هناك زيادة في التوعية للمستخدم .. ايضا زيادة في المحتوي العربي علي شبكة الانترنت حتي يكون هناك نوع من اتاحة عدد اكبر من الالفاظ والمعاني واختيار انسبها.. حتي لا يساء فهم الفاظ بعينها قد تكون غير مقبولة في مجتمع ومقبولة في غيره والعكس.