كشفت تحقيقات ضباط الأمن الوطني مع المتهم المصري الأصل السوري الجنسية عبدالهادي عبدالعزيز كينج عثمان "29 سنة" عضو تنظيم الإخوان الإرهابي انه قام وآخرون بتصنيع العشرات من العبوات شديدة الانفجار التي تم زرعها في بعض الأماكن وتسببت في استشهاد عدد من رجال الشرطة وأن هناك تواصلا بينهم وبين تنظيم "أجناد مصر" الذي أعلن مراراً مسئوليته عن عدد من التفجيرات وكذا "حركة المقاومة الشعبية" وأن الممول لعمليات تصنيع المتفجرات قيادي إخواني هارب إلي الخارج ويرسل لهم الأموال عن طريق عناصر من الخلايا النائمة للإخوان. قال المتهم عبدالهادي كينج في اعترافاته انه تعلم تصنيع المتفجرات في سوريا وعاد إلي القاهرة وشارك مع آخرين في الأحداث التي شهدتها بعض الميادين بالقاهرة والجيزة بعد يوم 28 يناير والتواجد في التظاهرات حتي تم انتخاب الرئيس المعزول محمد مرسي رئيسا لمصر وكان متواجدا في ميدان التحرير مع عناصر الجماعة الإرهابية جاهزين لاشعال الحرائق والاعتداء علي منشآت الدولة إذا ما تم إعلان فوز الفريق أحمد شفيق في الانتخابات. أشار المتهم إلي انه بعد فض اعتصامي رابعة والنهضة كان قد تعرف علي أعضاء عدد من الخلايا الإرهابية وكان يتواصل معهم وشكلوا فيما بعد جماعات ترتكب أعمال العنف ضد الجيش والشرطة والقضاء وإنشاء ما يسمي بأعضاء لجان العمليات النوعية الذين تم تشكيلهم من الخلايا النائمة لجماعة الإخوان وهم الذين يقومون بتنفيذ العمليات الإرهابية. كما أدلي المتهم باعترافات ومعلومات عن شريكيه في عمليات تصنيع المواد المتفجرة والممول المالي والوسطاء الذين كانوا ينقلون لهم تلك الأموال وعن عدد من السوريين الموجودين في مصر أو الهاربين الذين شاركوا في أعمال العنف التي شهدتها البلاد بعد ثورة 30 يونيه.